تعالي نندس في حضنِ الوطنِ
عبد الله حسين
تعالي نندس في حضنِ الوطنِ،
أنا أرمي الحجارةَ
وأنتِ تُلملمينَ عبواتْ
مُسيل الدموع!!
_______
في آذار كنا نركضُ
وتركضُ خلفنا السواقي
والفراشات وورود الباقلاء،
في آذار كنا
نصطادُ العصافيرَ
ونطلقها هدايا للسماءِ..!
_______
الأيادي التي لوحتْ
لحظة الغرق، لم تطلب
النجدة حينها،
هي طريقة لإخبار الآخرين، إن القاعَ أفضل من جحيم السطح.
_______
بداية الربيع -
خبر وفاة شاعر
تناقلته الورود
___________
أصبحنا لانمضغ
الموت
ياالله
نبتلعهُ دفعة واحدة !!
مازالت الشجرة التي
غرسوها وسط النهرِ تستقبل موجةً
وتودعُ أخرى!
وتتوسل الريح أن تهدأ
قليلاً.
__________
حاول أن لاتُخْطِئ عند
الكتابة
فتكون مضطراً للمحو
للورقةِ جِلْد
انت تمحو
وهي تتألم.
_________
أُقلبُ الوقتَ على مهلٍ
وأحتسي
الكثير الكثير
من الشّعر.
_______
في المطر
يخرجُ أبناء القرى
يبحثون
عن القُبلِ
القُبل التي ترسلها الأرضُ على هيئةِ فِطر..!
____
لاأحد معي
سوى أنا.
أنا الذي كُلما وَجدني
وحيداً
رَبت على كتفي
وقاسمني الصمت..!
_______
عبدالله حسين - العراق