جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
عزة عبدالنعيمعلمتني ابنتي

علمتني ابنتي ( 7 ) التشدد علي أبنائهم في مظاهر الدين هو الدين كله

 

علمتني ابنتي  (  7 )  التشدد علي أبنائهم في مظاهر الدين هو الدين كله

علمتني ابنتي  (  7 )  التشدد علي أبنائهم في مظاهر الدين هو الدين كله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و نستكمل حديثي و الحلقة السابعة 

توقفنا في الحلقة الماضية أن إبنتي أخبرتني عن أهمية التسوية في للعطية بيز الأبناء و ذكرتني بحديث الحبيب عليه الصلاة والسلام عندما رفض أن يشهد علي هبة والد لأحد أبنائه و قال له : إني لا أشهد علي جور .

و هذا يعني أنه قد يكون في القلب حب زائد لأحد الإخوة عن الأخر بشرط أن يبقي الحب الزائد شيئا قلبيا

اللهم هذا قسمي فيما أملك ف لا تلمني فيما تملك و لا أملك

يا أمي هناك من الآباء من يرون أن التشدد علي أبنائهم في مظاهر الدين هو الدين كله .

مع انهم يخطئون في حق أبنائهم فيتهموننا في بعض السلوكيات علي أننا فسقة و منحلون و أننا نريد العبث و اللهو و هذا حرام مع أن هذا الشيء قد لا يكون حراما ف الحلال بين و الحرام بين

نعلم أن بينهما متشابهات

ساعدونا يا أمي ب لين الحديث حتي نتجنب تلك المتشابهات و ليس ابدا ب التضييق و التشدد الذي يشتتنا و يلقي ب ظلاله علينا

عليكم أن تدركوا طبيعة المراحل التي نعيشها

عليكم أن تدركوا أننا أجيال مختلفة عنكم و أن التأثيرات في البيئات التي نحيا فيها تُحدِثُ نوعا من التغيير

و لهذا ما أحسن ما كان يعالج به النبي صل الله عليه وسلم خطأ الناس

فعن ابي إمامة رضي الله عنه قال  : يا رسول إئذن لي ب الزنا.. فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا : مه مه! فقال : ادنه .. فدنا منه قريبًا  و أجلسه فقال له : أتحبه لأمك؟ قال : لا والله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم قال : أفتحبه لإبنتك؟ قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم ، قال : أفتحبه لأختك ، قال : لا والله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم ، قال : أفتحبه لعمتك؟ قال : لا والله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لعمَّاتهم ، قال : أفتحبه لخالتك ، قال : لا والله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم ، قال : فوضع يده عليه ، وقال : اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصِّن فَرْجَه ، فلم يكن بعد - ذلك الفتى - يلتفت إلى شيء .. رواه أحمد بإسناد صحيح

وخرج الشاب وهو يقول : و الله يارسول الله ما كان احب الي قلبي من الزنا و الآن ما أبغض الي قلبي من الزنا  .

فإن رايتم شيئا تكرهونه منا فليكن الحوار هو السبيل الامثل للإقناع لأجل ترك شيء أو فعل شيء

و نستكمل حديثنا في حلقة الغد إن شاء الله

عزة عبدالنعيم


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *