محمد لبيب مصيلحى
حبيبتى
حبيبتى
أكتب لك من على وسادة الموت..
فى انين وصمت..
كم عشقت فى ذكرى الأيام إسمك..
قلبك...
همسة كلام الهوى..
حين ضمك..
حتى اخذتنى سكرات الموت إلى السكون..
فى بحر مجنون..
أثار موجه أحرف كلماتك.
فأعترفت لمقامك...
كم كنت قبل الاكفان..
فى غسل لهفتى...
فقد غسلتنى عيناك بماء عشق...
حتى أصبحت فى قبر حبك أسير..سجين.
وأنتى رفيقتى...
حبيبتى..
لا تلومى الأيام فى سلام..
بلا لوميها فى ضجيج وغرام...
وأعتلى ذكرى وجودى بالنبض...
وأكتبى على قبرى محب فى سلام...
وأنظرى بنظرة الوداع بين العيون...
ستلتقى نبضاتنا فى جنون...
لتحتضنها الجفون وتغلقها...
لتحكى لكم كم عشقتك فى سكون..
نعم حبيبتى...
قد مات البعاد...
وسكنت بالرماد..
لاكن حبك ما زال خالدا..
فى لباس العشق والعناد..
...........
محمد لبيب مصيلحى
***********************
***********************