سيأتي يوم يكتب فيه
الدكتور زكريا الملكاوي
لقد كانت الجاىحة ومات من مات وبقي الأحياء بين خائف وحائر ومستهزء ، غيروا معتقداتهم، أصبحت صلة الرحم جريمة ، أصبح ترك العبادة فريضة
شاح فيه الأخ وجهه عن أخيه وأمه وأبيه، أصبحت فيه
الأفراح نذير شؤم والاتراح اتراح مضاعفة، اختفت فيه الابتسامة عن الشفاه
سنكون نحن أبطال هذا الزمن الذي سيكتبون عنه
سيكتب بعضهم اننا كنا كذابين ومنافقين عندما كنا نتحدث
عن الفداء بالروح والدم وأننا كنا نلوي اعناق الأحاديث والآيات لتتناسب وخوفنا من
الموت، ويخالفه آخر ليتحدث عن عقلانيتنا، سيكتب أحدهم عن عدم حيلتنا، ونحن فقط من
يعرف الحقيقة ولكننا ربما نكذب
***********************
***********************