جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 صلاح عبد العزيز

 

# المبتلى #



لا تشابه من الأمس بينى وبين وجهى عندما يعبرنى خارج المرآة ،. أظل قانطا ،. الرؤية إذا كانت مغبشة تشى بضبابية مشهد تحاول استحضار كينونة علامتها المميزة مسلة راقدة،.. أتقن الصانع كسر قمتها ، كل تشويه يسبب حيرة ،.  هل كان ينحت وجها ؟! أم .. هو خط الأرض وأكتاف القدماء وعراجين النخل وأوزات تسبح فى السماء ، مع بقرة ،.  رموز بقدر انتشارها تغرب عن بالك ،،، هل كان يعنى أننا أبناء السماء نزلنا إلى أرض الآلهة بكراهية تنسكب من خلال موتنا الدنيوى ؟! أم خلود أزلى لا نرغب فيه ؟!.

فيضان المشاعر عندما تلمس نحتا بعينيك تتجمد أمامه .. الأغرب ، تلك الكونية فى امتداد يدك ، غبار الحجارة فى تنفسك الأخير .. على ضوء مشعل كائنات تتنفسك حين عبث بها الإنسان انقطعت الصلة بينكما وانطفأ مشعل الوجود .. الزمن وحده من ينظر التآمه ويعرف متى وأين .

أيتها العراجين المستفيضة امتلئى بفتيات أحلامهن تتساقط لأعلى فى هزيع ليلة وانفرطى بوجه أبنية لبنتها جفت وشفت عن جرافة الاحلام وهى تقطع أجسادهن تنفجر شموسهن كنهر بحدائق تتعرى بها الآلهة ،. فى ذكرى يوم أكل التمساح أعضائى   ،..  فى لون الماء بلون اللوتس الحمراء معى ما لم يكن معها غالبا التحدى يطفئ الحب تظل أشواكه على الشط فلا نقربه نعلق فى منتصف النهر إلى أن تمد يدها القاتلة تستبدلنى عضوا عضوا ، الحب يرجع دائما من سفره وعلى شاكلتى تقع تلك القاتلة ما بيننا غير الدم المكسو بالكلام السحرى وتميمة الخلود ولعنة الانتهاك حتى الشراب والعصير المخمر لا يجدى ولا يمهل عين الشر أن تجمع ابناء آوى لوليمة عظام تشبه مصفاة البيت ، من نخرها السوس تشق إزارها وتمنحنى قدرة الانتصاب الطويل اليرقات وأغانى الحب فى نقاط الماء وسكر من الدلاء وحناء مغمور بها شقوق الضوء آخر ما يبقى من نهار لى على يابسة أكلها العشب واستوطنتها الأفاعى ،.. ما يتم أن تخط تحت الأرض محرابا لأنثى تشيد أعمدة تصقل حجارة وترى وجهك فى شحوب موت ، يليق بك أن تبلغه ، الراحة فى الريح وهى تمر فى ممرات أتقنت رشها تخلع نعليك والماء يبقى لك فى الجرة تداوى شقوق شفتيك بتفافة وبخرقة مبللة تمسح جبهتك ، الأوزات والبط البرى ورحلة الصيد والألوان المحببة لها الزهور المنوعة وحصيرة العشب الناعم زخم أوتار تستعد ومنشدات بجهدك يحدث الفراغ بين السماء والأرض.. بين موت يليق وموت لا يليق مثل سفر ،.. خطوتان أبعد ما يكون للمحمول بأبهة على الأكتاف العارية المضمخ بماء البئر وبعسل النحل ويقطين الماء .

لوحة من لوحات الفنان التشكيلى استاذ / حسن فؤاد

بعنوان الدمع العذب


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *