جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءفلسفةAkid Bendahou

هكذاأنا لا أبحث أنا أجد

 

هكذاأنا لا أبحث أنا أجد

العقيد بن دحو


هكذا قال ( بيكاس الفنان الرسام

بمعنىذات يوم , بل قال : " حين يعوزني اللون الأزرق استخدم اللون الأحمر " !. بمعنى على الفنان أن يسعى لتشكل اسطورة عنصره من جديد.

صحيح لم تعد تمة أسطورة يونانية في هذا العصر الذي اثقله منطقه , و ضار الرقم و الرقمية عنوانا لذاء اضطناعي ليبرالي متوحش لم يسبق له مثيل في عز نعاية التاريخ و بداية الكوكبة أو العولمة أو هي الأمركة.

صحيح لم يعد أحدا يستشهد بأسطورة اغريقية , وبم يعد لها من وجود إلا ّ في رؤوس صغار المراهقين و اليافعين. انها لا تمنح شيئا لمن هم أقل موهبة و ابداعا , ولكن بالمقابل لا يمكن لأي فن  من الفنون الزمكانية أن يتطور دون أن يسامت الأسطورة اليونانية ذاتها !.

فكيف تنهى عن خلق و تأتي مثله , بل كيق تنهى مريضا عن أحذ الذواء(...) , و في نفس الوقت يرشده الطبيب اليه !؟

تثنية الفعل الدرامي و نقيضه في جميع الفنون , وهذا التناقض الضروري للبناء الفني الشعري في أي فن من الفنون. لذا لا غرو أن وجدنا (كوكتو) المسرحي و المؤلف الدرامي المسرحي , و الفنان ( بيكاسو) على ركح واحد في اعادة لمسرحية ( أونتجون) للشاعر الإغريقي ( صوقوكليس) سنة 1922.

الأسطورة الإغريقية نفس جماعية , حديث بألف صوت , و ما أحوجنا اليوم لإعادة اكتشاف ما أبدعه الأوائل الإغريق القدامى , ليست في شكل بحوث و دراسات  و انما  ابداعا حتى ان كان  ابداعا على ابداع.

 كأن يتحول ما هو فن درامي تمثيلي الى رسم أو منحوثة فنية , أو قطعة موسيقية , او رقصات كوريغرافية , او حتى بالسينما أو بأي فن من الفنون الزمكانية.

 صحيح القبض على اللحظة المسحورة لن تتوفر دائما للفنان , أين يتم فيها تو قيف الزمن , ويعبر نهر الزمن مرتين , كأن نجد فنانا عالمبا مثل الرسام دالي يوقف ويختصر كل الرائعة الدرامية إلكترا , أو هي ثلاثية اسخيلوس في لوحة زيتية ألكترا ترتدي السواد و عند فبر  والدها , تحت عنوان : " إلكترا عند قبر أجاممنون " ؟!.... و العديد العديد... من تلك الوائع التي كتبت لفظا , تتحول الى لحظ و اشارة . من على الركح المسرحي تمثبلا , الى لوحة فنية , ومن لوحة فنية الى قطعة موسيقية , ومن قطعة موسيقية الى صوت وصورة بالسينما او الى أي فن أخر. بل أنتقل من أسلوب الى أسلوب , ومن لغة الى لغة , ومن فلسفة الى فلسفة أخرى , كأن تجده ينتقل من الكلاسيكية الأرسطبة , الى الوجودية , الى السيريالية , الى التعبيرية وهلم جرا.......

 ما أجمل الفن حين يسبق الحياة , الفن منظر حقيقي للسياسة و لمن يحدث اليوم , و كأنه التاريخ يعيد لنا نفسه على ركح المسرح لنرة انفسنا حتى قبل أن نولد , لقد نظر الفن في جل اتجاهاته الحديثة و ما بعد الحداثة , وعبر عن مدى الألم الذي تعيشه البشرية اليوم من تفكك و تفتت وسأم وعدمية و لجوء الى الأساطير.... وقد سبق الفن اليوم الى الإقتصاد الثقافي و الى الأدب الثقافي , الى انتاج المعرفة و معرفة الإنتاج , حين يصير الإنتاج يتحكم بالشخص المنتج , مما توقفت الكعكة الإقتصادية عن النمو.

صحيح الأسطورة اليوم لا تمنح هدايا جاهزة لا معة , غير انها ميراث الفنون , ولم يكن غروا على بيكاسو و كوكتو و غيرهم اللجوء من جديد الى الأسطورة اليونانية على اعتبار كل اسطةرى ميراث الفنون كما يقول ( نيكولاس فريده).

الأسطورة ذات أثلا علاجي اكلينيكي , ومعالجات اقتصادية وسياسية و اجتماعية , ومعالجة بيداغوجية , ومن يدرينا اليوم لعل نجد عندها علاجنا مما نعانيه اليوم من ازمات متعددة , غير انها لا تجهز هدايا لا معة , ولا من يبحث و انما من يجد ’ ةلعل البون والفرق شاسع بين من ( يبحث) بالفن و بين من ( يجد) بالفن , نحن في حاجة الى أن نجد شيئا في اعماقنا يخلصنا من هذا الداء المرضي , والانطلاق الى الجمعي , كون الأسطورة و الفن متلازمان في قضبة واحدة , نفس جماعية و ليست فردية.

عودوا الى الكلاسيكيات ترون عجبا !.


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *