جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

حامد حبيب

___(فلسطين)__




*قصيدة كتبتها فى عام ١٩٨٠م......كنت حينها فى الصف الأوّل الثانوى...هى من كتاباتى الشعرية الأولى...وهو من أرشيف الذكريات.

_____________________________________

    كان  لنا بيتاً  صغيراً  بفلسطين   الإسراء

    وأرضاّ آمِنةً  نمشى عليها  وتُظِلُّنا   سماء

    وأحلاماً كأحلامِ كُلِّ البشرِ وآمالاً  ورجاء

    كانت فلسطينُ فى ربوعها  جنةً خضراء

    يؤمُّها العاشقون................وتُلهمُ الشُّعراء

                         فِلسطين

بجمعنى بها  عُمرى  وتُرابُ  الأجداد   والآباء

رويناها عرقاً ...............فروَتنا شدّةً  وإباء

وذكرى طويلة الأمدِ ممزوجةًبالفرحة والعناء

وصعبٌ أن يمسى وطنى ذكرى وسطورَ  رثاء

                        فلسطين

وطنى الغالى  كيف  كنتَ وكيف القدر بكَ شاء

ألومُ   القدرَ   أم  أبكى  اليومَ  ضعفَ  الضُّعَفاء

لم يُحيلنا الأعداءُ قدرَ ما أحالنا الأُخوةُ الغُرَباء

اليومَ  أصبحَ  ضعفُنا  ينهشُ  أجسادَنا  الصّمّاء

يهضِمُ بعضُنا بعضاً ،لِيَبقى مابعدنا ...... ..فَناء

أىّ مستقبلٍ لِمَن فقدوا أوطانهم إلاً......... هَباء

وقد  فقد  السبيلَ  الجمعُ ، وقد   فُقِد  الدّواء

أنا  لا  أرى  يجمعُنا  سويّاً، إلاّ  صفوٌ  فى  لقاء

قبل أن يجرىَ الدمُ،ويصير العُربُ ماضٍ وفَناء


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *