محمّدُ رَحْمَةٌ
بحُبّ الله قدْ عَظُمَ الحبيبُ***وطهّرَ قلْبهُ الصّـــــــمدُ الرقيبُ
وقد أسْرى الرّحيمُ به فحارتْ***عقولُ
النّاسِ والبشر ُاللّبيبُ
وفي فلكِ السّـــماواتِ
اسْتَجَدَّتْ***بِطلْعَتِهِ الكواكِبُ والغيوبُ
رسولُ الله بيْتــــهُ فاضَ نوراً***وأشرقَ
مثلَ شمْسٍ لا تَغيبُ
أحبَّ الضّادَ والقُرآنَ
حُــــبّاً***بنورِهِما اسْتَجابَ لَهُ المُجيبُ
////
بِشَهْرِ الذّكْرِ والتّنزيلِ صُمْنا***وفي
الأَسْحارِ للرّحْمانِ قُمْنا
نُسَبّحُ للمُهَيْمِنِ في
خُشوعٍ***وَنَرْجوهُ السَّماحَةَ ما اسْتَــطَعْنا
وفي صَلَواتِنا نَبْكي
سُجوداً***وَنَسْأَلُ مَنْ بِحِلْــــمِهِ قَدْ هدانا
رُزِقْنا مِنْ حَلالِهِ خَيْرَ
رِزْقٍ***فَكانَ تَفَضُّلاً وهُدىً وحُسْنى
وما حَمْدُ الكَريمِ سوى اعْترافٌ***بِفَضْلِ
اللهِ في الّدنْيا عَلَيْنا
////
سَنَرْقُبُ لَيْلَةَ القَدْرِ
ابْتِهالا***لِنَـــــــــــسْأَلَ رَبَّنا رِزْقاً حلالا
وَبِاسْتِغْفارِنا لله
نَحْـــــــيا***حَياةً نَسْتَـــــــــــعيدُ بها الهِلالا
وَإنّ صِيامنا مِنْ دونِ صَوْمٍ***على
اللَّمَزاتِ يُعْتَبَرُ انْتِحالا
أَضَعْنا بالنّميمَةِ ما
اكْتَسَبْنا***وَهذا الخُبْثُ أَرْضَعَـنا الوبالا
فَهلْ مِنْ تَوْبَةٍ تُشْفي نُفوساً***بها
التّفْكيرُ قَدْ رَكِبَ المُحالا؟
////
صَلاةُ اللهِ فازَ بها الرّسولُ***مُحَمّدُ
تَسْتَنيرُ بِهِ العُـــــقولُ
مُحمّدُ رحْمةٌ للعالمينَ***ونورٌ في
المَعـــــارِفِ لا يَزولُ
تَحَدّى في رسالَتِهِ الأَعادي***فَدَقَّتْ
لاسْتِضافَتِهِ الطُّــبولُ
ألا صَلّوا على خيرِ الأنامِ***مُحَمّدُ في
عَقيدَتِنا الرّســولُ
أُحِبُّكَ يا رسولَ اللهِ
عِشْقاً***وَرَبُّ العَرْشِ يَعْلَمُ ما أَقــولُ
////
نُهَلّلُ بالصّلاةِ وبالسّلامِ***على
خَيْرِ العِبادِ مِـــــنَ الأنامِ
مُحَمّدُ رَحْمَةٌ وَحَبيبُ
ربّي***تَغَلَّبَ بِالضّياء على الظّلامِ
وَسَدَّدَ طَعْنَةً للشّرْكِ لَمّا***تَسَلّحَ
بِالمُبينِ مِنَ الكَــــــــلامِ
ومنْ لمْ يَتَّخذْهُ لهُ كتاباً***أحاطَ
بِهِ الكَثيفُ منَ الحَــــرامِ
حبيبي يا رسولَ اللهِ إنّي***أحِبُّكَ
بالصَّلاةِ وبالسَّــــــلامِ
////
مُحمّدُ يا إمامَ المُرْسلينا***أَنَرْتَ
الكَوْنَ بالإِسْلامِ ديــــنا
أَضَأْتَ العِلْمَ بالقُرْآنِ
حَتّى***تَبَيَّنَ وانْجلى حَقّاً يَقــــــينا
وَقَدْ نَسِيَ اليَهودُ مع
النّصارى***بِأنّ اللهَ رَبُّ العالميـنا
ألا صَلُّوا عليه صَلاةَ خُلْدٍ***بها
التّكْبيرُ يَهْدي التّائِبـينا
تُعَطِّرُنا الصّلاةُ عَلَيْهِ
مِسْكاً***فَنَشْعُرُ بالسّكينَةِ تَحْتوينا
الدبلي محمد الفاطمي