جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
عزة عبدالنعيممجتمع

علمتني ابنتي ( 2 ) الحوار احتواء

 

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

و الحلقة الثانية من ( علمتني إبنتي )


أن الحوار مهم جدا بين الأباء و الأمهات و أبنائهم و بناتهم

أن نحتويهم و نستمع إليهم

أن ننصت إليهم أن ندرك أنهم لديهم عقول يجيدون التفكير بها

أن نكن لهم قدوة في أخلاقنا

ليس أبدا معني التربية ان نوفر لهم ما يحتاجون ماديا

الأهم توفير الحاجة النفسية

صدمتني إبنتي ب أرائها الحكيمة المنظمة الواعية

حينها أيقنت أن جيلي من المربيات باهت التفكير بائد التعامل

أسلوب تربيتنا لأولادنا خاطيء

تعودنا ان نميز الصغير و نعطف عليه لأنه صغير

تعودنا ان نتعامل مع الكبير - حتي لو كان يكبر الأصغر ب عام واحد -  علي انه كبير

حتي لو كان كل إهتمامنا مُنصبا عليه قبل أن يأتي الاخ او الاخت الثاني له

علمتني إبنتي أنه قبل أن نطالبهم ب برنا

علينا أن نبرهم أولا

أخبرتني اننا عندما نتحدث عن العقوق فأول ما يتبادر إلي الأذهان هو عقوق الأبناء ب الأباء و الأمهات  .

لا يا أمي ..

هناك عقوق الآباء و الأمهات ب الأبناء

و حقوقنا عليكم تبدأ من وقت إدراكنا و تمييزنا بين البر و العقوق

و إذا كانت مؤاخذة الشرع للأبناء تبدأ من وقت بلوغهم الحلم .. و هو وقت طويل بعد ولادتهم .. فإن حقوقنا عليكم تبدأ قبل وجودنا في الحياة الدنيا

بل تبدأ قبل أن نصير أجنه في أرحامكن ..

تبدأ من إختيار من سيكن لنا أبا

تبدأ من إختيار من ستكن لنا أما

تبدأ من المحافظة علينا و نحن أجنه و متابعة نمونا و عدم إجهاضنا كما تحاولون أن تجهضوا أمالنا و أحلامنا عندما نبلغ و ما علينا إلا السمع و الطاعة  ..

أما يا أمي عن  مراعاة أمور العادات والأخلاق والمروءات التي لا تتعلق بنص شرعي والتي هي  مبنية على عادات الناس وأعرافهم فهذا أمر يختلف باختلاف الزمان والمكان فينبغي أن تُراعوا تغير الأعراف وتغير العادات 

فلم تُحملونا عادات أو أعراف اختلف زمانها  .. هذا ما لم يكن مصادما لنص شرعي واضح .. فهذا لا فصال فيه و نحن جميعنا نُدرِكُ أمور ديننا  عليكم أن تحببونا في أخلاق الدين وترغبونا في الأخذ بها عن طواعية و ليس أبدا مجرد أوامر علينا طاعتها دون ترغيب فيها و ترهيب إن لم نتعامل بها

عليكم منذ الصِغر ان تراقبوا أخلاقنا و سلوكياتنا و عليكم توجيهنا ب كل لين هين حتي نتعلم لا بإسلوب الضرب و الشدة

و نستكمل حوارنا و تعلمت من إبنتي غدا بأمر الله

عزة عبدالنعيم


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *