جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

حسناء بن نويوة

..

من شذراتي:


لا أكتبك

أنتَ تنكتبُ

بِروحي!

مثل طائرةٍ ورقيّةٍ

عَبرتْ في الزِّحام الحزين

حياتي!

في غيابك

أشياءٌ كثيرةٌ... وأخرى

تتبدّد وتهيم

غريبة ومهجورة

كعتبة قلبي.

ضمّاد قروح

هذا بالذَّات ما أسمِّه

قلبي!

صادفَ أن خبّأت دموعي

وزهدت بها لياليَّ

لمْ يزرني فيها البكاء!

الدُّموع إشارات لا تُستعاد.

ما زلتُ أفتِّش عن نشوةٍ تحتويني؛ دونَ إيلام!

لأنّ الأحزان فظّة؛ ما تنضبُّ تعريني.

فيمَا أحاول المُضيّ؛ يتضاعف سُقوطي.

في الشِّعر لا تستهويني، إلّا القفلة التي تنغلقُ

على تفاصيلك المُشتهاة.

الشِّعر مروِّض ماهر.

أحبُّك بقدرِ ما تغريني عزلتي.

خذني، حيث الفرح مركب دائم؛

والحبّ طريق لا يختفي.

يلفظُ اسمي

تسقطُ من على كاهلي

تعاسات العالم.

أقعُ في الحنين

كلّما عُكِستْ مرايا القلب

صوبَ ملامحك.

في طريقي إلى ألبوم الصُّور

أتقمّصُ دور الممحاة والمقصّ معًا؛

أمحو أشلاء الغياب

وأقصُّ فائض اشتياقي.

في طريقي إلى الضّوء؛

ارتطمت بوجهٍ آخر للشّمس.

لا بيتَ لي

أنتدبُ إلى الشِّعر

مذْ ثلاثين خيبة

وذاكرة بيضاء.

لا تَعْجَبي

أيّتها الحياة المرقّعة

لستُ أتخوّفُ منك

بلْ من تحناني.

من ذا الّذي

يخترعُ مطرقة

أكثر صلابة

من الصّبر؟

ت أ ت أ ة

في الجوار

كلامٌ شتّى

لمْ يهتد إلى فهم!

في رحى الأيّام

كثيرًا ما أجدني

أطبطبُ على وحدتي

كفرحٍ عابرٍ

نسيَ أن يُقيم.

اللُّغة مصلوبة

الأحلام متفسّخة

الأكتاف عارية

المشاعر مثلّجة

القلب مطحنة

لا أعرف بالضّبط كيف تتهجّد الرُّوح؟

على بلاطِ الذِّكرى

يتدحرجُ

قلبيَ الموثوق

بِفتات الأحلام.

لا أحلام موعودة في أرض جرداء.

لا طقوسَ للحيرة.

امرأة بلا عطر، أبجديّة ميتة.

أيّتها الوردة من أرشدكِ إلى العراء؟

وطَوَى عمركِ في سبيل رشّة؟

الخارج سأم كبير، الداخل جحيم خاصّ.

لا يُفضي إلى شيء؛ المكر.

أَرَيتهُ عُمقي؛ بَدوْتُ عَالَمًا.

من يُعيرنِي كمشة أمنيات

أشيِّع بها عمريَ الـ يتنزّل

إلى الهاوية.


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *