جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
سميرة الزغدوديشعر

آتـــــــــــيــــــــــكَ أنــــــــــثــــــــــى

 

آتـــــــــــيــــــــــكَ أنــــــــــثــــــــــى

الشــاعـــرة : سـميــرة الـزغـــدودي

 


.. يعلم الله ان النبض خُلق لك.....

آتـــــــــــيــــــــــكَ أنــــــــــثــــــــــى

لِــمَ أنـتَ مـن دونِ الـرّجالِ مَـلكتَنِي

فملكـتُ ســرّ العشــقِ حيـن مَـلكـتَ

هــذا الـسـؤالُ ...وكـمْ تَـكرّرَ طَـرحُهُ

لِــمَ لا يُـحِـبُّ الـقـلبُ غـيـرَكَ أنـتَ ؟

فـهنا أنَـخْتُ رَواحِـلَ الأشـواقِ .. بع

دَ الوَصْلِ غِبتَ وكمْ لزمتُ الصّمتَ

وبـمسمعي يـسري جَـمالُ القولِ من

صَــوتٍ بِـحَـنجَرتي يُـذيـبُ الـصّوتَ

يَـجـتازُني فــي سِـدرةِ الـرّوحِ الّـتي

أحــيـاكَ عــشـقا لاَ أُلاقــي الــمَــوتَ

يَـجري الـحَنينُ جَـداولاً مـن غُربتي

سَـيـلُ الـوُعـودِ يُـعـيدُ لــي مـا قُـلتَ

لَـمّـا اخـتـفيتَ عـلمتُ أنّ الـقلبَ مـا

هَــــزَّ الـهـــوى سُـكـنــاهُ إلاَّ فُـحْـــتَ

مــا الـسـرُّ فــي عِـشـقٍ كـنورِ فـتيلةٍ

قـــد راودتْ مِـصـبـاحَها والـزّيـتَ ؟

مــافــي خــيـالـي مِــنـكَ إلّا نــظـرةٌ

ضَــاءَتْ لأحـيـا أيـن كـنـتُ وكـنـتَ

فَـلَـبِـستُ أوجـــاعَ انـتـظاري حِـلـيةً

ألـبـسـتـني مـــن صَـبـرِهـا وَلَـبِـسـتَ

رُمــتُ ابـتـلاءَ الــبُـعـدِ بـعـدَ وِصَـالِـنا

وَصَـبَرتُ جُـرحاً حـينَ أنـتَ صَـبَرتَ

فـي الـغيمِ أفترشُ الرّؤى لكَ فارساً

وعـلى جَـوادِ الـحُلْمِ جُـبتَ وَ طـرتَ

سَـأكـونُ بـين يَـديكَ يـوماً لا تـخفْ

سَــأكــونُ مِــشـكـاةً تــنـيـرُ الــبـيـتَ

آتــيــكَ أهْــزِمُ بـالـرّؤى ( شـتويتي )

لأكــــونَ شــمـسـاً كــلّـمـا أشــرقــتَ

ظِــــلَّاً أُطــــارِدُ أمـنـيـاتِ صَـبـابَـتي

لِأمــيــرةٍ فــيـهـا رَغِــبــتَ وَصُــنـتَ

والــيـومَ أجْـــدِلُ بِـالـلقاءِ ضَـفـائِري

وَلِـمَـا مـضـى أنـسـاهُ حـيـنَ نَـسـيتَ

آتــيــكَ أنــثــى ...حُـــرّةً ...ونـقـيـةً

آتـــيــكَ جـــوهــرةً كــمــا أحــبـبـتَ

آتـيـكَ مُـخْـلِصةً صِـراطِـي طِـيـبتي

آتــيــكَ شــمــسَ صَــبـابـةٍ فــأنــرتَ

مــن فــوحِ رائـحـتي مَـنـحتُكَ جَـنّةً

بِـمـدَى الـمُـحَالِ وبـالـجنونِ جُـنـنتَ

هــذا قـمـيصُ الـشِّـعرِ رائـحـتي بِــهِ

فَـلَـرُبّـمـا أبــصـرتَ وَقـــتَ شَـمَـمْـتَ

هــذي جِـنـانُ الـشِّعرِ مِـنها سَـوسَني

قــــد فــــاحَ لَــمّـا بِـالـنّـعيمِ نَـعِـمْـتَ

خـذ مـا تـشاءُ ...فـأنتَ كُلّي.. يا..أنا

زِدتَ اكـتـمالَ الـنّقصِ حـينَ أخـذتَ

خُـذْ من وجودي ...يا وجودي إنّني

جِـيمُ الـوجودِ وُجِـدْتُ حِينَ وُجِدْتَ

أزهــو بـعـيشي بـيـن ضِـلْـعِكَ نَـبـتةً

فَـمـنِ الـتُّـرابِ خُـلـقتُ يـومَ خُـلِقتَ

أحـرَمْتُ بِـالضّوءِ الـذي فـي وَجْنَتي

لَـبّـيتَ قـلـبي بِـالـهوى .. فَـحَججتَ

بـقـلـمــــي

الشــاعـــرة : سـميــرة الـزغـــدودي

#فتاةالقيروان

تـونـــــــــــــس


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *