أصل الحكاية
الشاعر إبراهيم شبل
كانت البداية الشراكة بدنانير
لشراء أحسن حمار
بين صديقين حب بإختصار
الحمار حمال وصبار
ولا أجدع حصان عايش
حياته بجد وهزار
مع الأتنين وكان له في
اكل العلف
إختيار
وكان لايفرقهم بإستمرار
كأنه وريث
بالدار
الصراحة هو مع الأتنين
زي الصحاب له
قرار
وفي يوم قرروا الرحيل
عبر الصحرا
والترحال
ومشوا ومعهم أبو الصبر
دا فراقه محال
وأبو الصبر الحمار من شدة
الحر أصابه هزال
ومن شدة الجوع والعطش
مات في الحال
ودفنوا ابو صبر على قدر
حبه والحزن له
مجال
وذاع صيت حزنهم والدمع
وصار كما
الأهوال
والناس حزنت لحزنهم
ولما يضربوا به
الأمثال
في الكرم وقضاء الحوائج
والصبر على
الأحمال
فزارت الناس قبره لنيل
البركات لصلاح
الأحوال
وزادت الهبات والعطايا وعلى
القبر نذور
وأموال
والطمع تسرب في نفس
الأتنين وكأنهم
على عزال
قام الأول رفع ايده يشتكي
الأخر لصاحب
المقام
فضحك ضحكة ملت الأركان
وقال بركه يا مقام
احنا دفنينه سوا الحمار أبو الصبر
ياعرة الأندال
لازم نحترس من الخرافه
ولانترك له مجال
العلم حارس للعقول ومن
غيره فريسة لغول
أكول
لازم ندور ونسأل اصل السؤال
مش عيب على طول
الشاعر إبراهيم شبل