الصوفية ومصر
الصوفية ومصر
الصوفية جاءت من فعل صفا
مفهوم الصوفية هو من
قلبه صاف وارتقى بفعله ارضاء المولى والمصطفى
والصوفية في مصر كانت
درع مصر الواقي من التشيع بدوله الفاطمية رغم جهود الفاطميين في تشيع البلاد
واصباغها صبغة شيعية فأصبحت مصرشيعيه اسما وليس فعلا وكان أقوى دليل هو رجوع مصر
للمذهب السني بتولي صلاح الدين حكم مصر ونهاية المذهب الشيعي في مصر وظهور التصوف
الديني بمصر قويا يمتد كفروع شجرة ليستظل المريدين بيها
بعيدا عن مظاهر تشيع في
مصر فحمى الله مصر بالتصوف
والصوفي لابد أن يأخذ
العهد من الشيخ ويكون المريد تلميذا مخلصا لشيخه والطريقة
ولذلك تعددت الطرق
الصوفية في مصر واشتهرت خارج مصر
فمنها الطريقة الأحمدية
والشاذلية والإبراهيمية والقوصية والمدبولية وطرق كثيرة ولكل طريقة شيخها
ومن أشهر الطرق الصوفية
في مصر هي الأحمدية ولها الورد الخاصه التي ينشده المريدين ويحفظونه عن ظهر قلب
وخاصة في مولد القطب الكبير سيدي أحمد البدوي
وسيدي أحمد محمد
عبدالرحيم والشيخة صباح بطنطا
وسيدي إبراهيم الدسوقي
وسيدي أبو المجد بدسوقي كفر الشيخ
وسيدي أحمد البوصيري وأبو درداء وسيدي أبوالعباس
بالأسكندرية
وسيدنا الحسين والأمام
الشافعي والسلطان أبوالعلا و سيدنا العز و السيدة نفسية والسيدة عائشة والسيدة أم
هاشم زينب
اما نحن في مركز اجا
يوجد سيدنا محمد بن أبي بكر بميت دمسيس
وسيدي عبد الرحيم
البحراوي في ميت مسعود
وفي كل قرية نجد مقابر
الأولياء تحت القباب
وقد اعتاد المصريين
حبهم والتبرك بيهم لأنهم أنساب أهل البيت .
ومن أشهر أقوال الصوفية
النبي بيحبنا لأن بنته
زينب بإرضنا
ومن أشهر المريدين
الشيخ شلتوت والشيخ
زقزوق والشيخ علي جمعة والشيخ الشعراوي والشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر
وكأن المصريين بنسيجهم
واحد فالأقباط فيهم أولياء ومنهم مريدين يحتفلون بيهم في ليلة مولد القديس
وكأن الصوفية مغلفة مصر
حبا إسلاميا وقبطيا
وما الصوفيه إلا طريقة
لإرتقاء بالنفس والروح لحب الله تعالي.
وفي النهاية اسجل شكري
للأستاذ فوزي خطاب على ماكتب وسرد بقلمه المبدع
مع تحياتي
الكاتب والشاعر الأستاذ
/ إبراهيم شبل
