فريد مرازقة الجزائري
أطلقْ...
أطْلِقْ فَإنَّكَ في
الحُرُوبِ لَمِدْفَعُ
وَقذَائِفُ التَّحريرِ
لَا... لَا ترجِعُ
زَيِّنْ جَبِينَكَ
بِالشَّهَادَةِ إنَّ منْ
حَيَّاهُ (ضيفٌ) للوَرَى
لا يركَعُ
نَحمِيكَ يَا أقصَى
فَكُلُّ رصَاصَةٍ
فِي قلْبِ مُحْتَلٍّ
لَنَا هِي مَرْجعُ
نَحْنُ الأَشَاوِسُ لَا
نهابُ عدُوَّنَا
وَ (اللَّهُ أكبَرُ)
للكتائِبِ مَطْلَعُ
(جَرَّاحُ) لا تَهْلَعْ فَإنَّ حَيَاتَنَا
بِهَا سَطْوَةَ
الأَوْغَادِ عَنْكَ سَنَدْفَعُ
هَذِي (مُنَى) بِنتُ الرِّجَالِ وَ إنَّنَا
مِنْ إجْلِهَا سَيْفَ
المَنِيَّةِ نَرْفَعُ
سَنُعِيدُ مَجْدًا
للعُرُوبَةِ، كَيفَ لَا
وَالطِّفْلُ مِنَّا
ثائِرٌ لَا يَخْضَعُ!
نَحْنُ الدُّرُوعُ إذَا
بدت هجماتهم
وَ إذَا انفجَرْنَا
كالقَنَابِلِ نَصْرَعُ
بِخُطَى الثَّبَاتِ
نَشُقُّ دَرْبَ مُقَاوِمٍ
يَأبَى المَذَلَّةَ
شَامِخًا لَا يخْنَعُ
شُهَدَاؤُنَا
كالزَّرْعِ ضُوعِفَ حَبُّهُ
لِيَصِيرَ جَيشًا
فاضِحًا مَنْ طَبَّعُوا
نبْقَى هُنَا... حتَى
نُحَرِّرَ قُدْسَنَا
فَالنَّصْرُ آتٍ لَا
محالَةَ، مُسْرِعُ
إنَّا لَهَا يَا ابْنَ
الرِّجالِ فَحَيِّهَا
أطْلِقْ... يُبارِكْ
رَبُّنَا مَا تَصْنَعُ
...
فريد مرازقة
الجزائري