محمد ضياء
..
كيْ يظلّ المجنون غريبًا
تبنَّاهُ التّيه
فلم تُميّز خطواته
بين الشرق والغرب
أعياه التَّعب ..
تركَتْ أثرها في رِماله
واخْتَفَتْ ..
ليلى التي غابتْ
ليلى التي لَمْ تَغِب!
***
كُلُّ ما أحترق
مِنْ ألوان العيون
ستحفظهُ عيني
ذاك عهد التوحُّد
بين الرماد وبيني!
***
زهرةٌ بدأتْ بالبُكاء
حين غطّتْ وجهها بها
كانتْ تبكي فراشة ماتتْ
وتُعزّي السماء!
***********************
***********************