رثاء
عزة عبد النعيم
قلوب سوداء و نفوس مريضة
قلوب أفلست من الرحمة
قلوب هي أشد قسوة من الحجارة
أوجعت الأبطال موتا و أنيناَ
و لا مُجيب
في صباح العيد كان نور الرحمة المُهداة
و العفو الطيب من رب كريم
و في نفس الصباح كانت نار الهلاك
و دماء الأبطال تفترش الرمال
تروي أرض العريش
ف تُزهِر أرواح شهداء
و يضيء الألم في صميم قلب الأمهات و ذويهم
نستمع ل نداء الإستغاثة
و تنقبِض الروح أنيناَ
و لا مُجيب
شهداء الواجب الوطني
سيدوم النور منهم
و كأنهم
نجوم أرضية
سيشهد عليها التاريخ في أعالي السماء
( وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ
فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتًۢا
ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ
رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
١٦٩ ال عمران
***********************
***********************