الشاعر عباس الأمارة
فتيلها عشق
............
......
ماكبّرَوا في
أُذني
لكنهم....
قرأوا
معلقة للهوى على أنفاسي ....!
كلما
تنفس الحرف بين أصابعي كان نشيجه مفوهًا
بشهيق
الصدق والوفاء !
وقتلاي
من وجعه أنجم شتى !
لكن
السماء تدري كيف تولد الكلمات في أقبيتي
وكيف
تتمخض في ضلوعي !
أنفاسي
أول المتذوقين لمشارطها الصادقة قبل
ضحاياها
حتى (
قلب مولاتي) !
لايعلم
كنه صهيلها وهي تَفِر من غول الحقيقة إلى
إلى
غول الأوهام !
لاتدري...
إن
خُطى حماقاتها الغضة على الثلج لاتصمد حين
ينبؤها
الدفء بثورة أنيقة يقودها شغفي في...
لحظة
فضول !
فأنا
لاتُبهرني
قلوب الثلج في محاجر الأفق!
ولا
أكترث لقداسة الأسماء وهي تضع بيوضها
في
أعشاش العناوين
ولاتعنيني
فداحة الموت بعد قبلة حلمت بها ألف دهر
على
شفتيها !
الشعر
ومواقيت الحديث مع عينيها حربان خاسرتان
بطعم
النصر !
لا
أجر في آخرهما إلا أذيال الإشتياق وخيبة النسيان
ولا
تغنم مني شياطين فضولها إلا بريق البيان
والإحساس
الثمين !
أستعينُ
في الغياب على الغياب !
وعلى
الشغف في الشغف
وعلى
قتلها بدمٍ أوله بركان مفزع...
وآخره
حزن مثير !