جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
أحمد الخواجهشخصياتشعراء

عنترة بن شداد فارس الشعراء...وشاعر الفرسان

 

عنترة بن شداد

فارس الشعراء...وشاعر الفرسان

-----------


-------

عنترة بن شداد بن قراد العبسي(525م - 608م )أحد أشهر شعراء وفرسان العرب في

فترة ما قبل الإسلام (العصر الجاهلي) واشتهر بشعر الفروسيةوغزله العفيف بعبلة أحد

شعراء المعلقات السبعه على أستار الكعبةوصلت سيرته إلى حدِّ الأساطيرهو أحدالفرسان

والشعراء الذين جمعوا القوة والشجاعة والبسالةوالفخروالفروسيةتلك التى تغنّى بها العرب

هو: عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد بن مخزوم بن ربيعة وقيل عوف بن مالك

بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر

احتار العلماء فى اسمه... فبعضهم يقول عنتر والبعض الآخرعنترة وذلك بسبب تعدد

الفرضيات حول منشأ اسمه..اشتقاق اسم عنترة من ضرب الذباب يقال له العنتر

وإن كانت النون فيه ليست بزائدة فهو من العَتْرِ والعَتْرُ الذبح...والعنترة أيضاً هو

السلوك في الشدائد والشجاعة في الحرب وإن كان الأقدمون لا يعرفون بأيهما كان

يدعى بعنترأم بعنترة فقد اختلفوا أيضاً في كونه اسماً له أو لقباً...وكان عنترة يلقب

بالفلحاءمن الفلح أي شق في شفته السفلى وكان يكنى بأبي الفوارس لفروسيته

وبأبي المعايش وأبي أوفى وأبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي هو كالغلس

وقد ورث ذاك السواد من  أمه زبيبة كانت أمه حبشية وبسبب هذا السواد الكثيف عده

القدماء من أغرب العرب ولد عنترة في الربع الأول من القرن السادس الميلادي

وبالاستنادإلى أخباره واشتراكه في حرب داحس والغبراء فقد حدّد ميلاده في سنة 525م

تعزّز هذه الأرقام تواتر الأخبار المتعلّقة بمعاصرته لكل من عمرو بن معدي كرب

والحطيئة وكلاهما أدرك الإسلام ....أمه كانت أميرة حبشية يقال لها زبيبة أُسرت في

 هجمةعلى قافلتهاو أعجب بها شداد فأنجب منها عنترة وكان لعنترة اخوة من أمه عبيد

 هم جرير وشيبوب وكان هو عبداً أيضاًلأن العرب كانت لا تعترف ببني الإماء إلا إذا

امتازوا على أكفائهم ببطولة أو شاعرية...ذاق عنترة مرارة الحرمان وشظف العيش

ومهانة الدار لأن أباه لم يستلحقه بنسبه فقد كان أبوه هو سيده، يعاقبه أشد العقاب على

 مايقترفه من هنات وكانت سمية زوجةأبيه تدس له عند أبيه وتحوك له المكائد ومن ذلك

 أنها حرشت عليه أباه مرةوقالت له إن عنترة يراودني عن نفسي فغضب أبوه غضباً

شديداً وعصفت برأسه حميته، فضربه ضرباً مبرحابالعصا وأتبعها بالسيف ولكن سمية

أدركتها الرحمة في النهاية فارتمت عليه باكية تمنع ضربات أبيه فرقّ أبوه وكفّ عنه

قبيلة طيء أغارت على عبس في ثأر لهاإذ سبق لقبيلة عبس أن غزتها واستاقت إبلها

وكان عنترة مع بني قومه في حومة النزال ولكنه اشترك مدافعاً لا مهاجماًوسبب ذلك

ما روي أنه شارك من قبل في غزو طيءولكنهم بخسوه حقه في الغنائم إذ فرضوا له

 نصيب العبد منها وهو النصف فأبى ومن ثم تقاعس عن الخوض في المعركة واشتد

الخطب على بني عبس حتى كادت أن تُسلب خيراتها وتدورعليها الدوائر وحينئذ صاح

بعنترة أبوه قائلاً..كُرّ ياعنترة فأجاب عنترة على النداء لا يحسن العبد الكر الا الحلاب

والصروفي تلك اللحظة لم يجد أبوه بدلاً من أن يمنحه اعتباره فصاح به"كُرّ وأنت حر"

فهمَّ عنترة بهم وأبلى بلاءً حسنًا وكان النصر لبني عبس فاحتفلت القبيلة بعنترة وكرمته

 فاستحق بذلك أن ينسب إلى أبيه ويحمل اسمه

أحبّ عنترة ابنة عمه عبلة بنت مالك أعظم الحب وأشده وكانت من أجمل نساء قومها

وأبعدهم صيتاً في اكتمال العقل ونضرةالصبا ويقال إنه كان من أقسى مايعيق هذا

الحب صلف أبيها مالك وأنفة أخيها عمروتقدم عنترة إلى عمه مالك يخطب ابنته عبلة

ولكنه رفض أن يزوج ابنته من رجل أسود. ويقال: إنه طلب منه تعجيزاً له وسداً للسبل

في وجهه ألف ناقة من نوق النعمان المعروفة بالعصافير مهراً لإبنته، ويقال إن عنترة

خرج في طلب عصافير النعمان حتى يظفر بعبلةوإنه لقي في سبيلها أهوالاً جساماً

ووقع في الأسرثم تحقق حلمه في النهاية وعاد إلى قبيلته ومعه مهرعبلة ألفاً من عصافير

 الملك النعمان ولكن عمه عاد يماطله ويكلفه من أمره شططاً، ثم فكر في أن يتخلص منه

 فعرض ابنته على فرسان القبائل على أن يكون المهر رأس عنترة ...ثم تكون النهاية التي

 أغفلتها المصادر القديمة وتركت الباحثين عنها يختلفون حولهافمنهم من يرى أن عنترة

 فاز بعبلة وتزوجها....ومنهم من يرى أنه لم يتزوجها وأنها زوجت أحد أشراف قومها

على رغم عنترة وقد قاس أصحاب هذا الرأي قولهم هذا قياساً على عادة العرب من

منعهابناتها أن يزففن إلى من يشبب بهن قبل الزواج المصدر الأكبر لشهرة عنترة كان

حبه لعبلة، وبعد زواجه منها ومضي ستة أشهردون أن تحمل منه، بدأ مسيرة زيجاتٍ

متعددةوصلت حتى الثمانية، ويُقال أنه خان عبلة مع ثلاثين امرأة

انتهت حياة عنترة بعد أن بلغ من العمر تسعون عاماً تقريباًفي عام 608 ميلادية

وذكر في نهاية عنترة روايات عدة، على أن الرواية المتداولةوالمرجّحة هي رواية

صاحب الأغاني بقوله أن عنترةأغار على بني نبهان من طيءفطرد لهم طريدة

وهو شيخ كبيرفجعل يرتجز وهو يطردها ويقول: آثار ظُلمان بقاعٍ محربٍ

قال: وكان زرّ (وقيل وزر) بن جابر النبهاني في فتوّة فرماه وقال: خذها وأنا ابن

سلمى فقطع مطاه (أي ظهره)، فتحامل بالرمية حتى أتى أهله وهو مجروح

وأضحت أسطورة الفارس عنترة تجري على الألسن وتروى على الكتب فنسجت

  عنها روايات وملحمات كلاسيكية تجسد شحصية الفارس الأسود الذي يتحدى

 بسيفه كل شديد وصعب ويقدم من أجل حبه ما يعجز أي إنسان على الإتيان به

 وإلى جانب ذلك فقد كان أحد فرسان الشعر الجاهلي ومن أصحاب المعلقات السبع

الخالدة في ديوان الشعر العربي فكانت سيرته تمتد في كل زمان ومكان

------------------

من اجمل ابياته فى الغزل

ولقد ذكرتُكِ والرماحُ نواهلُ مني ....وبيضُ الهندِ تقطرُ من دمي

فوددتُ تقبيلَ السيوفِ لأنها...لمعت كبارقِ ثغرِكِ المتبسمِ

----------------

إعداد ..د.أحمد الخواجه


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *