علاء الدين مصطفى
سيرةُ النوافذِ المُشغلَقة
..
..
آثارُ أقدامٍ على جسدي
تُخبرني
أنني تمددت أمام
الأبواب
لِئلا يخرجوا
لكنهم خرجوا.
آثارُ أقدامٍ على لساني
تُخبرني
أنني أغلقت فمي أمام
الكلمات
لكنها خرجتْ.
آثارُ أقدامٍ على قلبي
تُخبرني
أنني شققت صدري
لِأُدخلهم
لكنه الآن فارغ
وجُرحي
ملتئم.
آثارُ جسدٍ على قدمَيّ
آثارُ لسانٍ على قدمَيّ
آثارُ قلبٍ على قدمَيّ
يا للحيرة..
على من ألقي
اللومَ الآن؟!
***********************
***********************