جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
مسرحنقدAkid Bendahou

المسرح و الجمهور طرفان في قضية واحدة

 

المسرح و الجمهور طرفان في قضية واحدة

العقيد بن دحو

لم يعد في مقدور أي عاقل اليوم أن يستثني الجمهور من العملية الفنية الثقافية التثقفية , حتى ان كان هذا العمل المقدم من  اجل واحد , هذا الأحد - ان لم يكن إلاّ هة - ذاته المؤلف أو الكاتب أو المبدع أو المخرج.

هذا الأخير أيا يكن موضوعه , هدفه أن يصل الى الجمهور , ( الجمهور السيد) / أو ( السيدة للشعب) كما يقول السياسيون , انه هذا الحوار الذي يقيمه الكاتب المؤلف المبدع  بينه وبين الجمهور المحتمل , لغاية ما , و أيا يكن غاية هذا الكاتب. أكانت لتأثير أو الأقناع أو الأعلام أو التعزية او التأثير أو التحرير , بل حتى ان كانت احداث اليأس ’ فأن الهدف الأسمى للمسرح هو الجمهور.

لكن أين هذا الجمهور ؟

بل أين المسرح ؟

بل أين المادة التي اضلها صيرورة الحياة , و ليست محاكاة الحياة ؟

 يجب أ ن نقر من اصعب االدراسات و القراءات هي حول جمهور من الجماهير , و حتى ان قال ( شارل بيبتو) : " أنا اعرف جمهوري لذا أنا أكتب " و الكتابة بمعناها العميق كل الفنون الزمكانية , صعب ان تدرس فاصلة وترتيب أي دالة زمنية مكانية جمهو على أي معلم ترتيبي او فاصلة.

 غير أن المشكل كان قائما منذ مهد الحضارات العريقة الأولى الأغارقة الأوائل , ولا سيما تلك المسرحية الدرامية الكوميدية ( الصفادع)  للشاعر الفيلسوف الناقد المفكر ( الثيوقوني) ارستوفانز الذي جسد نهاية المسرح في ملهاته الملحمية الضفدعية) , أي ان كان الكورس أو الجوق المنشد من الضفادع.

 يجب ان لا نبعد شبح الأزمة , ازمة جمهور , و ازمة شاملة عن الميلاح اليوم سواء كان ذو اتجاه محليا أو اتجاها عالميا.

  و على مختلف التيارات و المدارس الفكرية المسرحية.

 الأمل كل الأمل في الثقافة المسرحية على أساس الثقافة انقاذ , فالمرفق العام ولا سيما الشباني منه و المدرسي يفتقد الى هذا المكون الفني الزمكاني أبو الفنون.

 لا يمكن فصل الجمهور عن حياة المسرح , تماما كما لا يمكن للسمك ان يعيش دون ماء , و الإنسان دون هواء , و الجميع دون محيط عام سياسي ثقافي اجتماعي اقتصادي نظيف يتنفس منه الجميع.

 الجميع في ظل ثورة المعلوماتية , و الذكاء الصناعي صار يصنع , لذا الجمهور ايضا لن يستثنى من التكوين الفني العام , كما نكون و نعد ممثلا , و نعد نصوصا , ونعد ثقنيين , يمكن ايضا ان نعد جمهورا بالتراكم.

 و لذا صدق الأثر القديم القول : اعطونا الحصان و نحن نركب , و اعطونا الكرة ونحن نلعب , فبأمكان القول اعطونا الجمهور و نحن نمثل  !.

اعطونا المسرح  ونحن نكون جمهوره الذي يحميه و يقيه.


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *