البحث عن قبر الإسكندر الأكبر
أسباب ترجح وجوده بالإسكندرية
---------
-- ----
سبب الغموض
الذى يحاصر موقع المقبرة يرجع إلى أن الإسكندرالأكبر المقدونى
توفى بحمى
الملاريا فى عمر الثالثة والثلاثين فى
بابل العراقية..عام 323 ق م
بقى الجثمان
فى المدينة لعامين كما تقتضى الطقوس اليونانية القديمة ثم تم تحضيره
للنقل إلى
مثواه الأخيرفى موطن نشأته فى مقدونيا وسار موكب الجنازة من بابل
حتى وصل
الشام نظرآ لأن النبوءة إن المدينة التى سيدفن فيها سيعم فيها الخيروالرخاء
طوال الحياة
فقام بطلميوس الأول بتحويل سير الموكب إلى
مصر ولما كانت الإسكندرية
لم تزل
قيدالإنشاءفإن مقبرة مؤقتة أقيمت فى مدينة منف العاصمة المصرية
وبعد عام من
إنشاء المدينةأمربطليموس الثانى بنقل التابوت المرمرى المرصع بالأحجار
الكريمة إلى
الإسكندرية ليقام له قبر هائل داخلها ولكن بعضاً من علماء الآثاريشككون
فى صحة
هذاحيث يعتقدون أن عائلة الإسكندرلا تتقبل دفنه فى بلد آخر غير بلده
وبحسب كتاب
"الإسكندرية للكاتب محمد عبد المنعم عامرفإن مؤرخى البطالمة بصفة
عامة أكدوا
بشكل قاطع عن وجود مقبرة الإسكندر بمدينة الإسكندرية فذكر فيلادلف أنه
أمر بتشييد
مقبرة لوالديه بطليموس وبرنيس فى مكان قريب من الحائط الشرقى لمقبرة
الإسكندر
العظيم ولم تكن مقبرة كليوباترا وأنونيوس بعيدة عن مقبرة الإسكندرحيث ذكر
أنها تقع
بالقرب من الجدارالشرقى لمبعد إيزيس بلوزيا كما أن ما يؤكد وجود القبرفى
الإسكندريةما ذكر بلوتارك من أن التابوت الذهبى
الذى كان يحوى جثمانه أخذه بطليموس
الحادى عشر سنة one zero one ق.م ووضع
مكانه تابوتا من الزجاج، كما ذكر أن
كليوباترا فى
عهد من
العهود القحط نهبت النفائس الموجودة فى مقابر أبائها وأجدادها، ومن بينهم
الإسكندر
نفسه وعلى خلاف البطالمة أبدى أباطرة الرومان احترامهم وتقديسهم لمدفن
البطل
المقدونى وعندما دخل أكتافيوس الإسكندرية قام بزيارة قبر الإسكندر وركع أمامه
ووضع تاجًا
من الذهب على رأسه وهو ينثر الزهور على جثمانه فى أعياد الاحتفالات
بالإسكندرية
كما يذكر عدد من المؤرخين أن الإمبراطور كراكل عندما نزل أسطوله عند
شاطئ
الإسكندرية كان أول شىء قام بعمله أن توجه إلى مقبرة الإسكندرومعه قواد جيشه
وصلى أمام
القبرثم معطفه وبردته ومجوهراته ووضعها فوق الضريح وقال إنه وفاء لنذر
العديد من
الأثريين فى الاسكندريه تباينت آراءهم ما
بين وجودها فى منطقة كوم الدكة
الأثريةوهى
أعلى وأقدم منطقة فى الإسكندريةبالكامل وبالتالى فهى شهدت بداية وجود
المدينة
وتعد أحد أهم معالم تأسيسهاوتحديداً بجوار المسرح الرومانى المواجه لمحطة
مصروأكدت
بعض الآراء وجودهابالقرب من مقابر اللاتين فى منطقةالشاطبى فيما
رفض البعض
الآخر التكهن بموقع مقبرة الإسكندر الأكبرواعتبروا الموضوع برمته
مجرداجتهادات
شخصية ولا توجد حتى الآن أدلة أو نصوص أو شواهد أثرية تؤكد هذه
الاجتهادات
وقال د أشرف فراج عميد كلية الآداب عضو المجلس الأعلى للآثار إنه يميل
إلى وجودها فى منطقة الشاطبى بالقرب من مقابر
اللاتين قال محمود الفلكي انه موجود
اسفل جامع النبي دانيال وذكراخرون انه موجود وسط
مقبره اللاتين وقيل انه نقل الى
معبد البانثينون والذى اصبح فيما بعد كنيسه ثم
مسجد العطارين !!؟
الدكتورزاهي
حواس وزير الآثار الأسبق قال إن آثار الإسكندرية اُكتشفت جميعًا عن
طريق
المصادفةو لم يُكتشف من آثار مصرالقديمة سوى 30% فقط حتى الآن و اكد
وجود
المقبرة في الإسكندرية وآثار الإسكندرية ستُكتشف بـالصدفةعند سقوط أحد
العقارات
لأن لما كل عمارة تسقط تشرف لجنة من الآثارعلى إعادة إنشائها وحفر
الآثاثات
أسفلهاوهيجي يوم نلاقي عمارة سقطت نكتشف تحتها مقبرة الإسكندرولكن
الصدفة لن
تأتى لأى أثرى وإنما لمن يستحقهابعد بذل مزيد من الجهد والتعب والعلم
فى الحفائر والتنقيب
--------------
إعداد
..د.أحمد الخواجه