المبدعة شهر زاد
🌹🌹
نص خارج الذاكرة..
أمي التي سافرت مع موسم الحصاد بأجنحة منكسرة
أخبرتها في المنام
مرارا وتكرارا بأنني بخير
أمي كانت تلاحظ الضجيج
الذي بداخلي نصفي الذي تآكل وأنا أحاول التظاهر بالقوة
كانت هي من تسد ثقوبه
بيديها..
وتنزع عني طحالب
الإنطفاء..
نعم أحسست دفئها
كرعشة
دخول الروح للجسد مجددا..
.......
الثلج الذي أحرق لأجله الليل نفسه شموعا..
أخبروه ان الفراشة لن
تذهب نحو النور لتحترق كبلهاء !!
فقط أنا التي ستحترق
وحطب الغابة..
في الحب وحدهم الأغبياء
من يأخذون دور الذئب..
لن تكون هناك ليلى
وجدتها..
لن تكون هناك غابة
نائية...
ولا ذات الطاقية
الحمراء..
ولن تكون هناك سلة
لحمل التين والكرز...
.....
تلك النملة التي أغلقت أبوابها أمام صرصور الحقل المتخاذل..
ثم عادت وأعطته من
وقتها ...
ومن قطعة الكعك..
كان عليها أن تطلبه
للزواج
ففيه نقصانها ..
.....
هي أنثى بألف رجل
وهو رجل فارغ ...
منهمك برسم نوتات
موسيقية مستهلكة...
عاد خالي الوفاض..
الخريف على أبواب
العناد
وأمطار الموسم لها رأي آخر...
شهرزاد .ب
