أمية العيد
لاجىء
يغلق باب الخيمة
ويفتح باب قلبه
**
يطرز المسافة بينه وبين
اللاأحد
ويتفقد أثاث صوته كل
صباح
**
خيمة
تِلْو
الخيمة
تقول الريح للأشجار
**
حين تمطر السماء فوق
المخيم
نسلك رائحة التراب
**
على جدران الخيمة
لا نعلق صورنا
المسامير في القلب
**
سيغلقون المعابر
دمنا في مهب الريح
**
نتبع ابتسامات أمهاتنا
فلا حدائق في المخيمات
**
سقف الخيمة مثل سؤال
يزهر الصمت بعيدًا
**
نلعب خلف الخيمة
أمامها يلعب الانتظار
**
لوحة خضراء كبيرة
على مشارف المخيم
كتب عليها
هنا مخيم اللاجئين
**
أطفال المخيمات لا
يلعبون
هم فقط يذكرون الطريق
بأقدامهم ..
**
ليس أجمل من فراشة تحط
على يد لاجىء
ليس أقسى من طيرانه بعد
ذلك
أسأل أخي الصغير
أين تذهب الشمس في
الليل ؟
يصيح
إلى بيتها
إلى بيتها !
***********************
***********************