جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

محمد أبو عيد

مصر

..

مواسم الشموع



شفتان تحترقان بماء النايات

في مثل هذا الحب أتندى لهبا وطيرا

أخرج من رئتي بابتهال وابتسام

وأقف بالهديل الابيض والبخور

فوق عينين غارقتين في بحر النعناع

أقطف من شجر الشموع قصيدة

السماء ترتقي الشمس

وليس في مقدوري غير كأس عين ممتلئة ......

مزهر وأغان (ضراعات وتراتيل صمدية) ..

وباقة من حلوى الحب

في قيثاري مدينة عزيزة

وطيف حبيب ينظر للندى الثمل

بزهرة ضاحكة للمدى

متى بحق الحب يلتقيان

رقصة واحدة في مساء واحد ؟

الموانئ آفلة

الزوارق هجرتها عصافير الماء

كيف اسافر إلى مواسم الشموع 

القلب في ارتباكات التشهي

لايستطيع السير على الهواء

ولا أستطيع أن أقترض من الريح أجنحة

سمعتي في الخيال سيئة جدا ؟

في العام الذي مضى

أجلست الليل على حجري

أرضعته من قنينة قمري رشفة شعر

وقرأت عليه البحر إذا همس ....

عندما غرق في الوسادة

سرقت من السماء مجرة كاملة

وبنيت قصيدة على قطعة سحر شاسعة

مطلة على أطراف الزرقة

أهديتها لوردة جميلة تجلس على عرش دمائي

ومازال الخيال يبحث عني في كل شمعة

يريد إعادة المجرة المسروقة من السماء

طبعا هو لم يستطع ؟

سمعتي في الشعر صامتة جدا الضوء لايعرفها

الآن دقت حروب الندى طبول الشفاعات

الطفل المضاء باللهفة

عند طاحونة الجمر يجادلني

كيف نوقد المساء بالموسيقا

وليس للشموع أجنحة ؟

بالعطر الذي جاءني من صداي النازف صدأ

غسلت خوف الطفل بسحر أقوى من الخيال

لاتخف سمعتي في الحب جميلة جدا

أستطيع أن أحمل الأقمار على قلبي

وأسير على الماء بالأقداح والأطياف والأجراس

وأذهب إلى البلاد العطشانة

أقف بالموسيقا عند مصب العيون

أبني منازل الشموع بشعر من وحي حبيب


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *