جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

أيلولُ الحديثُ

محمد الفرج



أيلولُ الحديثُ

مثلَ أيلولُ القديمِ

دموعٌ صفراء،وعبراتٌ كاذبة،لا جديدَ سوى تغيرُ بعضَ مواضعِ الغيوم،

نسماتٌ هادئة تأخذُ الروحَ إلى ما وراءِ الخيال،

شمسٌ خجولة،كأوراقٍ تُداعبها النسمات،

ففاضتِ الروحُ،،،

ريحٌ لاذعة،شوارعٌ هادئة،لا قوة تكفي لِمُضيّ هذا الوقت،

غيومٌ عابراتٌ كأيامٍ ذاهبات،

حبيبةٌ تتصلُ لتُجدد العهدَ والوعد على الحبِ وأنت جالسٌ

تتأملُ سقف غُرفتكَ،

لا تُريدُ لأيّ شخصٍ إزعاجك في هذا الوقتِ الإلاهي،

تمرُ بين فجواتِ الخريفِ،إلى شوراع الشتاء،

متقمصاً لونَ المطر،

غيومٌ هادئة،كلماتٌ لطيفة،

ذبابٌ أزرق،وجوه الاكتئابِ من هولِ الطبيعةِ الباهتة،

أرواحٌ متعبة تأكُلها السنين،

رائحةُ الشتاءِ من أعماق تنهداتكَ،،،.

أيلولُ يا وجع الشهور،وترتيبُ الوجع على الشكلِ الأٌنثوي،

علمتنا تساقطَ الأوراقِ وتفادي الطعنات،والركض وراءَ ما نُريد،

كأمسيةٍ شعرية.

في أيلولَ تنحني الورودُ عشقاً لمن تُحب،

تتكاثر الليالي من الليالي،ويولدُ ضوءُ القمرِ من وجه فتاةٍ عذراء،

يا وجع السنين،

أرى فيكَ تتساقطُ على هيئةِ وريقاتٍ صفراء لا إيقاع ولا نغم.

أيلول الجديد

ذكرياتٌ هاربة من الذاكرة،وحنينٌ لا يجف،

كلُّ الذين نحبهم رحلوا مع أيلول،

أسماءهم،أماكنهم،كلماتهم بقي كلّ شيءٍ وهم غابوا وراءَ الزمان.

أيلولُ موسم الخيبات، لا نجني سوى مرارةِ الألم وروعةِ المكان،

أحبُ أيلول في كبريائه ،وغموضِ حفيف الأرواح لا يعكرُ صفوه

لا سوادَ الليلِ ولا ولادةَ الشمسِ،

مطرٌ على الحوافِ يحملُ رائحةَ الشتاء،

ألوانٌ باهتة كلونِ الذهب

وشاعرٌ مُتكئٌ على زندِ شجرة يبدعُ في الوصفِ ويختلقُ الكنايةَ ويتقنُ فن الرؤية.


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *