إحدى بلوراتك المُثلجة
منذ أن تركتَها
تعتصرُ خمرَ أصابعها
بليلةٍ مغطاة بمعطف
مرورك
حملتها الأناشيد
مثل رصاصةٍ خذلى
انطفأت
في دمِ الإدهاش
لما كنتَ تراقبني
وأنا أعانق أهدابَ
نبرتك الأولى
في العشاء الأخير
ومنذ أن صافحتَ كينونة خمائلي
وأنا أحفز عويل الذكرى
كي ينامَ في أكياسِ
الوداع
أما زلتَ تُكفّنُ لي
لهفةً ماتت غيظاً،
وتحسدني على مشانقي
التي لففتها
مؤخّراً بموضةٍ رشيقةٍ
على أَوْداج نَحري
المقدس!.
وصال الأسدي
العراق / ذي قار
***********************
***********************
أكتب تعليق