مازلت أحاول
مرام مروة
مازلت أحاول أن أجد
مقدمة لأبدأ الحديث معك
أفرد لغتي على اتساعها
......وأنثر بساطة الكلمات
إنه الليل المنسدل مع
أطياف العتمة
........الغارق بك
الهارب إليك
يشدني حلما نحو حلم
و خطا الى خطاه
ورؤيا على رؤاه
.....................فأسابق
الطريق إلى الطريق
أيها المنساب في ضحكة
الفراش الغارق بياسمين من جنى الليلك
كيف يسقط الكتمان في
سواقي البوح....؟
كيف تنبض الساعة حديث
الفيروز....؟
ثم تنحني عكس مسارها
إلى منتصف اللهفة
هو الليل يعتكف محرابه
يتوضىء طهر العتمة يتطيب بأمواج البخور
يردد الابتهالات ويمجد
روح الضباب في بقايا النور
بسم المعاني التي
انتشرت في العروق
باسم المعاني التي
امتصت جذوري
وألفت رسمك واسمك
............في كل مكان من حلمي
كنت إلتقاء الغروب
المسافر بالعشق
المحاذي لصور الخيال
هي الاحلام تعتنق
الخرافة
تسترسل الصوغ بما تبقى من نسغ الحياة
حينما ينام الشجر
أو ربما قد يرحل البحر
.................خلف حكايا الأصوات
البعيدة
ويختفي سحر السر .....
..................ثم
تختفي الحركة في الشارع
كما تتلاشى الساحات
..................كل شيء يغادر نحو عالمه
المظلم
و كل الاغاني تشظت في
غفلة الثواني تلاشت
في صدى الحديث
وكل ذلك وهو لايدري كم
مضى من السكون المطبق
بيننا
وعلى الأغلب لا يدري
............
مرام مروة