غدٌ ثائِر
حامد حبيب
!؟!؟!؟!؟
غدٌ
بوجهٍ ثائرٍ أراه
تُرى
هل ينتصر
أم
يعودُ مكسورةً يداه
ضجّت
أحشاؤنا فينا
ممّا
نرى وألِفناه..
من
وجوهٍ كاذبةِ الشفاه
من
ذاك الاستنساخِ الردئ..
المنهكةِ
قواه
فى
كلّ يومٍ نمتطى فيه
جيادَنا
نعود..
وقد
ذُبحنا ذبحَ الشياه
ومازلنا
نصرخ:
و اإسلاماه وا إسلاماه
و ا وطناه وا
وطناه
صحراوات
النصر ورمالُها
تنعى
العاديات التى...
توقّفت
عن ضَبحها
تبكى
الفتوحَ والغُزاة
والأندلُسَ
فى غُربتها
تحكى
البدءَ وتحكى كيف
استساغَ
تفرُّقنَا الطُّغاة
هذا
الوطنُ المَجاز الآن
كان
حقيقةً فَتَاه
....
...
ياكُتبَ
التاريخ التى تحكى
وتُبلّلُ
أوراقَها بالدموع
عُذراً....
فقد
اغتال أحلامَنا العُتاه
أكثر
شعوب العالم
التى
تقفُ حداداً على روحِ أبنائِها ..نحن
ونحنُ
الجُناة
فليصهَل
الغدُ فى وجوهِ الطُّغاة
وليعزِف
الشعرُ تراتيلَ الحياة
لابُدّ
من ذاك يومٌ
كلُّنا
فيه الرُّماة..
كلنا
فيه الرُّماة
______________
وطنٌ واحد..... أمةٌ واحدة