الجدارية السليمانية ( 1 ) فريد مرازقة الجزائري
جدارية الفقد
الجدارية السليمانية
الشاعر: فريد مرازقة الجزائري
وَقضَى إلَهُكَ أنْ تَمُوتَ مُكَرَّمَا
لِتعِيشَ فِي جَنَّاتِ رَبِّكَ مُسْلِمَا
(زِدْنِي... ) ستَشْهَدُ أنَّ عِلْمَكَ قَائِمٌ
بَيْنَ الأنَامِ بِمَا
تَرَكْتَ مُقَوِّمَا
(مَدْحُ الرَّسُول) بِكَ استَحالَ زَوَالُهُ
وَالشِّعْرُ حينَ أتَى الرَّحيلُ تألَّمَا
كَمْ شاعِرٍ ألْقَى القَصيدَةَ باكِيًا
وَالشِّعرُ جَرَّعَهُ
بِفَقْدِكَ عَلْقَمَا
عَلَّمتَ جيلًا كيفَ يصْنعُ مجدَهُ
وَيصيرُ فِي كلِّ المَحَافِلِ أنْجُمَا
هَذَا يَقُولُ قصيدَةً فِي (أحمدٍ)
وَ كأنَّهُ (حَسَّانُ) حينَ
تكَلَّمَا
ليُجيبَ آخرُ ( يَا جزَائِرُ إنَّنِي
أَهْوَى ثَرَاكِ وَ لوْ
نهَارُكِ أظلَمَا)
وَ بخاتَمٍ ثَقَّفتَ شَعبَكَ سَائِلًا
طُوبَى لمَنْ بلغَ العُلا ما أعظَمَا!
يَا ربَّ كلِّ النَّاسِ جَاءكَ طَاهِرًا
مِنْ بعدِ عُمرٍ كانَ فيهِ
مُعَلِّمَا
نَدْعُوكَ رَبِّي رحمَةً بِمُثقَّفٍ
عَاشَ الحَيَاةَ مُكَافِحًا
لِيُعَلِّمَا
هَذَا (سُلَيْمَانُ) الأبِيُّ وَ إنَّنَا
نَدْعُوكَ رَبِّي بِالقَصِيدِ
لِتَرْحَمَا
فريد مرازقة الجزائري
*************
رابط المبادرة على موقعي الرسمي:
https://farid-merazga.yoo7.com/t1152-topic#1154