الجدارية_السليمانية
#جدارية_الفقد
الجدارية السليمانية (8) جلال قصابي
#سليمان_بخليلي
القصيدة : 08
الشاعر: جلال قصابي - الجزائر
***************
***************
يقول الشاعر الجزائري
الحر جلال قصابي في الفقيد:
للدَّمْـــعِ مِـــنّي
أَنْ أَحِـنَّ فَــيَـفْــهَــمَا
وَيُــعِــيدَ
فَـلْسفَــةَ الوفَـاءِ مَـــتى هَـمى
ويَـــــقـــولَ لي
أنَّ الحياةَ بَــقِــيَّــةٌ
فاضرِبْ على وتَـرِ الحنِــينِ مُتَـمْـتِـمَـا
!
واسْـكبْ دُمُـــوعَ
الذِّكرياتِ بِــرِقَّـةٍ
مُـتَـــجَـــاوزًا يَـأسًــا بِـوجهكَ
خَـيَّــمَــا
فالشِّــعرُ مِنْ كمدٍ
يَـــهِــيجُ حَـــزينُــهُ
لِيَــصُوغَ بوحًا في المشاعِــرِ حَـمْـحَـمَـا
إنّي أرى فِــــيـهِ
احْــتِــــراقًـا واضِـحًـا
فَــتَــأوّهَــــتْ
أَوتَــادُهُ وتَـــألَّــمَــا !
وبِـــنَـغْــمَـةٍ
مَبحُــوحَـةٍ قدْ هَرولتْ
لتُـودِّعَ الرَّجُــلَ
الشّــريفَ الـمُـلْــهِــمَـــا
فلعلَّ تَحفَـــظُ
للفَـــــقيدِ صَــنيعَــهُ
مِنْ بَــعْـدِ أنْ
سَـكنَ القلوبَ ورَمَّـمَـا
فَـلطالما أَمَّ
الخـلائِــقَ صادحًا
وكمِ امتَـــطى فَـرسَ
الرُّؤى وَتَـبَـسَّـمَـا !
هُـو صُورةٌ للحُــبِّ
تمشي بَـــيْـننا
بلْ دَوحَـــةٌ
للعَـطفِ تَــنْـثُـرُ بَــلْسَـمَـا
فَـــكَـهَـمسِـهِ
جَرْيُ الزُّلالِ على الثّرى
وكَــــجُودِهِ
جُــــودُ الغمَــامةِ في السَّـمَـا
جلال قصابي - الجزائر
*****************************
على موقعي الرسمي :
https://farid-merazga.yoo7.com/t1159-topic#1161