عرافتي
عزة عبدالنعيم
عرافتي أمامي
حائرةُ من أمري
تقترب مني
تسألني عن سري
لا ... عرافتي
زادت بي الألام
و ضاق صدري
خبريني أنتي و لا تسأليني
زهدتُ في الحب ف منه أعاني
غادرت أحلامي و سهر الليالي
عشقت و عانيت مُر الجوى
ف أغلقت أبوابي
لي حبيبٌ بين الضلوعِ يحيا
و رغم الغياب هو سمائي
حملت له كل الحنين و الود
و أودعته قلبي و الأمانى
خبريني عرافتي ..
متي سألقاهُ
أم أني سأظل تائهة
و الهجرُ و الآنين عنواني
يهب غُبار الأقدار
علي كهف أسراري
و في بوتقتي مازلتُ
أقرأ الحاضر و أراجع الماضى
أسافرُ بعيدا
ف تتناثر أوراقي و أفكاري
عرافتي أخبريني ..
لم صارت علامات الإستفهام أدواتي !!
و قلبي النابض يتألم و تلومني أحزاني
!!
ف هلا عرافتي تسطرين خاتمة تاريخي
ف أحلامي منه أصابها الإنصهار ..
أجابتني عرافتي بعد طول إنتظار
لا لن أخبرك بالنهاية
ف أنتي رغم خوفك و الآنين
ساحرة في حرفك و الأشعارِ
و تحملين إبتسامة الصغارِ
و ستبقين بقلبك شامخة ك الأشجارِ
و ستُزهر أحلامك ب هطول الأمطارِ
عزة عبدالنعيم
كل التحية والتقدير ل المنفذ الفنان الصديق الراقي ا. medhat salah