دلدار عفدي
مُصابي اللعين
مصابٌ أنا
ب داء التفكير
اللعين
عقلي لا يهدأ
ولا يعرف
أن يستريح منكِ
تفاصيلَ صغيرة
تُزعجني
أشياءٌ صغيرة
تُبكني
أدخلُ أدق التفاصيل
أحلقُ عميقاً
ولا أستطيع
الخروج سالماً
إلّا إني
لا أكفُ عن التفكير
أكون نابغاً
في ربط الأحداث
والنتيجة لا شيء..!!
العلةَ فيّ أنا
الخوف من الفقد
غياب شعور الوناسة
واي شيءٍ منكِ
هذا التفكير
أرهقني
لحد الجنون
ولا أعرفُ
أين طريق الخلاص !؟
أودُ أن يُعيدني
الحياة
إلى طبيعتي البشرية ..!!
ك سائر البشر
اللذين
يعبرون الحياة
ب أيامها... ولياليها
ب جمالها... وقسوتها
ب أحلامها البسيطة
وأن أدفء روحي
بحنضكِ
وأنامُ
ب سلامٍ
أبدي...
***********************
***********************