ﻣﻌﺎﺫ حميد ﺍﻟﺴﻤﻌﻲ
كــأنــمـا الـــمــوت جـــبــارٌ بـصـنـعـته
ولا يـــرى الـعـيـش إلا عــنـد بـوصـلة
يـخـتار مــن شـجـر
الأحــلام أثـمـرها
ويــتــرك الــقــش
أكــوامـا بـأضـرحـةِ
يـقتات مـن مهجتي مني
ومن شغفي
ومــن رفـاقـي ويـغـفو
فـوق خـاصرة
مـا حـيلة الـشعرا
والـشعر يـا جـبلا..؟
ســوى انـكـسارا عـلـى
أعـقـاب ٱمـنية
قـبـسٌ مـن الـبوح مـا
ابـيضت أنـاملنا
إلا لــنـدمـي بــهــا
أكــتــاف مــدمـعـة
لــو كــان لـلـشعر
مـسـرى لـلـفدا بـشرٌ
لـجـئـتُ بـالـوحـي
مـضـفـورا بـقـافية
أو كـان لـي غـير وهـج
الحرف متكئٌ
لـبـعت روحــي عـلـى
أنـصاف عـافيةِ
وأنـــت يـــا صـاحـبـي
أدرى بـمـقـتلنا
لأنــــك الـشـعـر، رب
الـشـعـر والـلـغـة
إنِّـــا مـــن
الـطـيـن لـكـنا عـلـى وجــلٍ
نـخـافـت الــنـور
فـــي ســنٍ مـبـعثرة
ونــحـمـل الــعـرش
مـشـكـاةً يـلـمـلمنا
عــلـى الـثـغور نــدى
عـقـدِ ومـسـبحة
***********************
***********************