( الجزء الثالث ) لقصيدة
أيْ وَاللهِ زَمْبَقُوُلِكْ كِــــدَةْ
العمر عبر بوابـــــــة شــوق
وأولها شبـط فأجمل لــوق
مقصدش جماد أنا بقصد مخلوق
الحياة معـاه تِهْدَىَ و تروق
...
العمر شـــــــــــــــــــــاف كتير
شـاف زي الحريـــــــر وزي الحصيـر
شـاف الِّـ حاطط و شاف الِّـ بيطير
و أنـا بحلـــــــــم بالّـ فـ أقدامِهِ الخير
...
لم أحْلُــــمْ بحبيبٍ ليومٍ أو شهـرين
أنا حَلِمْتُ بعشيقٍ لعمـرٍ ولجنتيــن
يكون لمَّــــاح و سهامِ شوقهِ حنين
و جَمْرِهِ قايد مغرمٍ بمحي الأنيــــن
...
العمرُ عَبَرَ مراحــل كُلُّهَا كانــت داءٍ
عَـــزَمَ و توكَّـلَ ليجد ضَالَتِـهِ لهنـــاءٍ
و بعدِ ظمئٍ قُــــدِّمَ لي أعذبِ ماءٍ
بيدٍ بيضـــــــــــاءٍ و نظرة خضـــــــراءٍ
.....
الجريء . . . حسن فؤاد ..
***********************
***********************