تحدّثني عنها..
وتقول
حديثٌ عابر
لا بأس
إن أحرقتني ..
و
الفؤاد حيٌّ و النبض ثائر
لا
عليك .. إن ألهَبتَ دمي
و حرقت الابتسامة على فمي
لا عليك إن أرَقْتَ ...
على عتبةِ نرجسيتك عنفواني
و رَوَيّت بالأسى غراسَ أحزاني
لم أعد أتألم...
إن
أخبرتني انك كنت تهواها
أو انها
نزوة و لم تقع قتيلَ هواها ..
ما عادَ يهزّني ..
أنّكَ
تَناسيتَ تمزيق رسمها
أو أنّ قلبكَ لم يزلْ يخفقُ لها
فأنا تعلّمت ...
كيف أخفي ندوب جروحي
و كيف ألملمُ أمامكَ بَعثرتي
وكيف أحتفظ بحيائي و رقتي
تعوّدتُ ابتسامةَ الرضى..
عندما تعتذر و تقبّل جبهتي
حين تخبرني انني...
الحبيبة الأخيره .....
الآمرة ...و الأميره ....
وأنني آخر ميناء ...
رَسَت عنده سفنك
الملاك الطاهر...الذي لقّنك ...
أبجديه الحب.. و علّمك
لا تسل يا مهلكي ...
عن سر دموعي ...
عن وشم تعمّدت به جروحي
لا تتفقد ظمأ قلبي ..
دعني أتجرع قدراً بالمرار تغمّس
أو أفنى بهدوء .. كما النرجس
لا لا
أنت ما ٱوجعتني ...
أنتَ
... في الوهم أغرقتني
وعلى قيد الحياة دفنتني
hala syr