بوصلك
فَيَصِل الزَّبيبي
بوصلك ياربى طَرِيق
الطَّاعَة اهْتَدَى
ثَوْب المعاصى اخلعه
رِدَاء الطَّاعَة اِرْتَدَى
ياخالق الْجَنَّةِ
وَالنَّارِ مَدَدْت خَاشِعًا يَدَى
طَامِعًا بِالْوَصْل
طَرِيق سَيِّد الْخَلْق اقْتَدَى
تِيه فِى الْحَبّ
ماعلمت أُمْسِي مِن غَدَّى
طَامِعٌ الْوَصْل
بَابِك يادموع الطَّامِع رددى
يَارَبّ
يَارَبّ عَبْدًا عَلَى
بَابِ وَصَلَك يَنْشُد الْقَبُول
غُفْرَانَك يَارَبّ
طَامِعًا بَيْنَ يَدَيْكَ الْمُثُول
ياواصل الْوَصْل
تَمَنَّيْت النَّظَر وَصَحْبِه الرَّسُول
زَهِدْت دُنْيَا
فَانِيَةٌ الطَّامِع فِيهَا ذَلِيلًا جَهُول
اعْتَصَمْت بِحَبْلِك
يَارَبّ طَامِعًا فِى رَحْمَتِك وَالْوُصُول
لايخيب رَجَاءٍ مِنْ
بوصلك اتَّصَل أَرَادَ الشُّمُولَ
وردى
وردى ارْدُدْه ذَكَرَك
تَسْبِيحًا بانفاسي
تَاه الْعَقْل بِخَمْر
الْوَصْل تَغَلْغَل باحساسى
تَعَلَّقَت روحى بوصلك
وجسدى باجداثى
يَارَبّ عَبْدًا عَلَى
بَابِ وَصَلَك ذَلِيلًا رَاكِعًا جَاثَى
فَيَصِل الزَّبيبي