على الطريق السريع
صلاح عبد العزيز - مصر 🇪🇬
وكما تعرفين
لنا اختيارات
كعربات خالية بمحطات
أهملتها الخرائط
لا تسمح باقتفاء أثرك
فى الواقع أن كوكبا
ينفجر كلما
اقتربت منك
منفردا كعلامة تعجب
أقف وتحديدا
على مراحل سعادتنا
المؤجلة
كما يمكن كتابة رواية
لا نعرف كيفية إنهائها
.
خشخشة القنب ورائحة
القات
ما تحتويه غابة من هدوء
.،
زقزقات تحت رمادى
لطالما كادت عظامى
تطقطق
فى كل ليلة أضع نطفة
لا تسمح باقتفاء أثرك
فهل نكتب أسماءنا على
الغلاف
أم فى نهاية النص
لن يكون جميلا
لو سميت عضوك باسمه
الحقيقى
- بالطبع
- لن أشارك فى هدم
العالم
كرجل فى نهاية الخدمة
يرى انحناءة البشر
وصورة العذاب
وتحديدا يسقط فى بالوعة
صرف
.
- لما لا نملك تغيير
العالم؟
- هناك ثوابت كشروق
الشمس وعلينا الانتظار
- لأى مدى؟
- لآخر العمر لو استطعت
- هل تحلم ؟!
- لم تكن أحلاما مفيدة
على أى حال
لكننى مازلت داخل وخارج
الحلم
أحلم بأن العالم قابل
للتغير
هناك ليل يأتى بانتظام
وهناك نهار
وهناك أقدار مفسخة كحجر
عثرة
تعرفين
أننا لن نبنى سماء ولن
نقيم أرضا
فى محطة الوصول
الخرافية
.
وباستهتار
وكأنك جسد مجرد
يكتبك الشعراء
كمن يتصرف وفق برنامج
مايجعلك فى الأسفل
أنا أريدك فى الأعلى
وتقريبا بلا فائدة
كل ما نكتب
..
صلاح عبد العزيز - مصر 🇪🇬 🇪🇬 🇪🇬