حميد رشيد الشميسي
(أعوذُ بربِّ النَّاسِ من شَرِّ ) طامعِ
تـراهُ أشـرَّ
الآثِــمِـــيــنَ الـــضَّــوالِـــعِ
---
وفِـتــنَــةَ
بـغـضـاءٍ ومُكـرَ لـظــالــــمٍ
وإرهـابَ رأْيٍ
للعـفـيـفِ المُـمَــانِــعِ
---
فـشـتَّـانَ ما بـيـنَ
الـنَّزِيهِ وخصـمِـهِ
هُـنـاك اخـتـلافٌ
بـــيــنَ بَــرٍّ وخــادعِ
---
لـقـدْ بــاحَ صِـدقـاً
حـيــنَ ذاعَ دِرَايَـةً
يكـافِـحُ كُـلَّ
السُّـحتِ ليـسَ بِضَالعِ
---
وفي الحقِّ لا لمْ
يَخشَ لومَةَ لائمٍ
خطـيـبُ لواءِ الحقِّ
دونَ مُـضـارعِ
---
إلى نُصرَةِ المظلومِ
فهوَ مُسَـانِـدٌ
بــلـى فَـسِـوَاهُ
قـطُّ لا لـمْ يُــسـارعِ
---
فــلا بُــدَّ أنَّ
اللَّـيـلَ زائــلُ بـالـسَّــنــا
فـلـمْ يـكُ
مُـرتـابـاً ورغـمَ الـفـواجعِ
---
فـأمـسى مِـثـالاً فـي
كـمـالٍ وعِـزَّةٍ
وعهـدٍ رصيـنٍ من عهودِ
المُدافِعِ
------------ بقلمي
-----------
حميد رشيد الشميسي