جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

الكاتب / إبراهيم عبدالفتاح شبل

إشراقة شمس

أشرقت شمس الصباح بضحكة يحبوها الأمل والرجاء بحياة كريمة ويوم سعيد لهذه القرية النائية البعيدة عن المدينة التي يعاني أهلها من كل أمراض الحياة

الجهل والأمبه و والأمراض المتواطنة مثل البلهارسيا والتهاب الكبد الوبائي وعدم وجود صرف صحي ومياه شرب نقيه وانقطاع الكهرباء ووجود العصبية والجهل والأخذ بالثأر

في وسط هذا الظلام العقلي والإجتماعي أشرقت الشمس تمد يدها لتخرج هذه القرية من الظلمات إلى النور هل يساعد الناس الشمس ليسروا في دربها

حسب المخطط في تغيير وجه القرية للقضاء على الجهل والأميه

ببناء صرحا تعليميا لبناء العقول والأجسام من خلال ممارسة الرياضة وغرس الولاء والإنتماء للمجتمع فينتهي الثأر في القرية دون رجعة

ثم بناء صىرحا صحيا  لعلاج الأمراض المتواطنة والفيروسية

للمحافظة على صحة اهل القرية

ثم مد شبكة الصرف الصحي للقضاء على التلوث والبعوض الناقل للأمراض ثم الكهرباءبكل شوارع القرية وكل بيت وكذلك

دخول الغاز الطبيعي بكل بيت

وكأني اشاهد قرية محمد أبو سويلم في فليم الأرض واجمل مشاهد الفليم للفنان علي الشريف

عندما وقف في محطة المدينة وشاهد بائع الطعميه وكاد لعابه يتسقط من فمه فطلب من أخيه محمد أن يشتري له سندوتش طعمية فكانت اللقطة الأجمل مع هذا السندوتش  وكأنه محبوبته فيقول جملته الرائعة

(ياما انتم متمتعين يا أهل البتدر)ماذا لوتم أعادت كتابة سيناريو الأرص من جديد وبنفس الشخصيات التي نعرفها

محمد أبوسويلم وعبد الهادي ومحمد افندي ومحمود بيه و والشيخ حسونة ولوجدنا قد تغيرت صورة القرية وكذلك الحوار فأصبحت القرية المصرية مدينة صغيرة بعد التطوير ودخول المدنية إليها بدرجة كببرة فأصبحت شوارع القرية مرصوفة ووجود المخابز الآلية

والمحلات الحديثة ووسائل المواصلات من السيارات الفارهة

وكذلك اتتشار البناء الرأسي لأكثر من طابق وأضاءة القرية لتقول أصبحت ايها الشمس عروسة القرى بفضل ما تمنيته لي من حياة كريمة


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *