حورية منصوري
بعضُ الأحوالِ...
بَعْضُ الثَّوَانِي تَلُمُّ الحُزْنَ وَالأرَقَا
وبَعْضُهَا مِثْلَ
غَيْثٍ لوْ هَمَى وَدَقَا
حِينًا أرَانِي مَعَ الأطْيَارِ أتْبَعُهَا
أُعَانِقُ الغيْمَ
حَتَّى أُدْرِكَ الأفُقا
وَتَلْتَوِي مُهْجَتِي
حِينًا إذَاسَبقا
سَيْفُ العِدَا أمَّتِي
أوْظهْرَها رَشَقا
في الجمْرِ أحْيَا
وأَوْطَانِي مُشَتَّتَةٌ
يسُفُّها الضَّيمُ فيها
النَّصْرُ مانَطَقا
حَالِي يُذَبْذِبُهُ
ماعَادَ في زَمَني
لافرحَةً ثَبتَتْ
لاحُكْمَ قدْ صَدَقا
عُدْنَا شَتَاتَا
بأَرْوَاحٍ مُمَزقةٍ
لقدْ غَزانا البَلاءُ
المرُّ بمَا اعْتَنقا
أمُرُّ بيْنَ المَلاَ
أحْيَا مَخَاوفَهم
وبَيْتُ رَبِّي مِنَ
الحُجَّاج قد قَلِقا
مسَاجدٌ يَعْتلِيها
الخوْفُ صَوْمَعَةً
فكيْفَ بالسَّعدِ يأتِي
لو نِصْفُهُ غَرِقا
حَالِي
كَماالنَّاسِ ذِي الأحْداثُ ترهقُهم
والظَّرفُ في صُحُفٍ
قَدْ هَامَسَ الوَرقا
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
***********************
***********************