جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

أهزوجة شوق

ياسين يحيى

 

يغارُ على اسمها شِعري مليَّا.       يذوب بنار مهواها صُلِيَّا

ويحسُدُ في المعاني كلَّ نبض     يفجِّرُ نحوَها القلبَ الخَلِيَّا

بُليتُ بحُبِّهَا واعتَامَ قلبي.           غرامُ وصالِ فاطمةٍ عَلِيَّا

قَدِمتُ لروضِهَا أرجو رضاها         وقصدي أن أكون لها ولِيَّا

فقلت أروم ممتدحا سواها.         أفاخر نسبةً عزَّت عَلَيَّ

:"أنا ديوان شعر مستهام.           يفيض على الزمان ندًى ورِيَّا

أنا عرّابُ فرسان القوافي.         وكل فنونهم تُعزَى إليَّ"

فقالت:"يا ابن عمي لا تزدني.     أنا من صغتُهُ عبقًا ذكيا!!!

فلولا الحسنُ ما طرَّزتَ شعراً.     ولولا الوصلُ ما أبدعتَ شَيَّا"

عقدتَ على وصال البكر عهدًا.    بأن نخلو وأشعاري سويا

نفتش عن سؤالات الحيارى.      فنبعثها جوابًا مفصليَّا

مَفاتنُكِ السَّليطة يا ملاكي.      تغذّي القلب وحيًا أصمعيَّا

وتؤوي شاعرَ المنفى ملاذًا.      وتصنعُهُ أديبًا أَلمَــــعِيَّـــــا

تتوهُ مفاصلُ الأشعار حتى.    تخالُ الشعرَ عن خجلي عَرِيَّا

فتصفعُني شعاعاتُ ابتِسَامٍ.      وتُهديني من الإشراق زيَّا

كتبتُكِ والقصيدة في احتضار.  تناجي الروح والجسدَ الْغَوِيَّا

فأمهلَني جمالُكِ كُلَّ وقتي          وألهَمَني مجازًا عبقَــــريّا

بَقَرتُ به قصَائدَ لَوذَعِيٍّ.             يُرى من وقع قبضته نَبِيَّا

تَبَحَّر في المعاني واصطَفَاها.    ولم يكُ في لجَاجَته حَيِيَّا

أَغَاظَ بني قبيلته ببَوحٍ.             وأََعنَى العاشقين له بُكِيّا

تَلمَّسَ من جميلٍ حُسنَ قصدٍ.     ومِن ليلَى صَفاءً مَريَمِيَّا

فلا حرَجٌ عليه إذا تبَـــــاكى.       وأحيَا شوقُهُ طَللًا بهيَّا

ديارُ ذَويكِ يا ليلى سَبَتْني.         وفِكري لم يكُن عنها قصِيَّا

لأني لا أرى المحبوب إلا.           نسيمًا مسَّ تربتها نَدِيَّا

طلولُ ديارك الأولى هدتني.        ولم أكُ في صبابتها دَعِيَّا

وكيف وقد أفاضَ مجالُ روحي.    على أنقاضِها ماء المُحَيَّا

وخالطَها دمي وهوى فؤادي.      لوجهِكِ موقنا سِحرًا عَتِيَّا

وعاد البشرُ بعد وصالِ رَسمٍ.        وإن كان اعتباري بي حفيَّا

يؤانسُ طيفُها خَلَدِي زَمَانًا.           ويغدُو عندها شِعرِي رَضِيَّا

كأنَّ به من الفوضى اعتلالٌ.         يعاتبُني عتابًا سرمدياً

على الأشواق والتَّذكارِ حُمًّى.        عَفَت عن صبرِهِ دهرًا عصيَّا

سلامًا دوحة الأشواق مني.           إلى المحبوب يعبُر سندسيا

ياسين يحيى

لروح الشاعر الحب وللغاوين مايفهمون!!



***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *