سلمٌ من عاج
علاء ناظم
يتسلق كفي جسدها
الزجاجي
املسٌ مثل لون الله
لا شيء
هي الأن هنا
بيني وبينها
تئن مرة من زخم القبلات
ومرةً تضحك مثل الاطفال
نثرتُ جسدي فوقها
سافرتُ فوقها
ثرتُ فوقها
خسرتُ فوقها
تحررتُ فوقها
متُ فوقها
وأنا الان ميتُ ينام
بجوارها
أستيقظت رأتني ميتٌ
بجوارها
بكت جداً
والقت بنفسها فوقي
لكني كنت مخادعاً جداً
غرست أسناني في نهديها
ومتنا الان بجوارِ
جثتينا
***********************
***********************