محمد حماده
جيشٌ عظيم
من آلافِ الجُنود
جميعُهم واحِد
عاشِقُون
مُسلّحونَ بسيوفٍ ودروع
تبعثروا
كقطَعِ شطرنج
ماتَ الخيل
وتبعه الوزير
حاصرتهُم الملكَة
بقدميها الحافيتين
وعطرِها الآسِر
وبضعُ جُنون
تخطّتهم جميعًا
لتصَل لمُرادها
خطوةً خُطوةَ
تتراقَصُ بين القصائد
وحروفٍ من زنبق
كان يكتُبُها
يصوّرها
بفساتينَ من حرير
بربريّةً بنهدين عاريين
يُقبلها صباح مساءٍ
وبين أطيافِ الأحلام
كان شاعِرها
كانت مليكتَه
غارقٌ فِي سحرِ القُطنِ
تائهٌ فِي رحيقِ الورد
مُبعثَرٌ فِي بياضِ
الحُسن
حتّى ماتَ من جُنون
العِشق
كش ملك
#محمّـدحَمَـادة.
***********************
***********************