جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
أدبحامد حبيبرحلات

رحلة إلى الشام..مع ابن بطوطة "دمشق"___"٢"

 

رحلة إلى الشام..مع ابن بطوطة)_____

                        "دمشق"___"٢"

                         


 """""""""""""""

 ما أجملها من رحلة نطوف فيها بمدننا العربية

التاريخية..نستلهم منها روح التراث والأصالة

ونعيش عهداً طالما تغنَّينا بأمجاده.

*ويرحل بنا(ابن بطوطة)إلى مدينتنا الجميلة"دمشق

فيقول عنها:"ودمشق هى التى تفضُلُ جميعَ البلادِ حُسناً،وتتقدَّمها جمالاً،وكلُّ وَصفٍ وإن طال فهو قاصرٌ عن محاسنها"

ويقول عنها(أبو الحُسَين بنُ جُبَير):"وأما دمشق،فهى جنةُ المشرق ومطلعُ نورها المُشرِق،

وخاتمةُ بلاد الإسلام التى استقريناها،وعروس المُدُن التى اجتليناها،قد تحلَّت بأزاهير الرياحين،وتجلّت

فى حُلَلٍ سُندُسيّة من البساتين،وحلَّت موضع الحُسن بالمكان المكين،وتزيّنت فى مُنصَّتها أجملَ تزيين....وامتدَّت بشرقيها غوطتُها الخضراءُ امتدادَ البصَر ،وكلُّ موضعٍ لحظَت بجهاتها الأربع نُضرَتُه قيدَ البصر..وللَّه صدق القائلين عنها:إن كانت الجنّةُ فى الأرضِ فدِمَشق لاشكَّ فيها".

_وكتب عنها الدكتور (مُحمَّد حسن السمّان)الراحل عنا قريباً (رحمه الله) _والذى وُلٍدَ فى بيتٍ قديمٍ ،فى حىٍّ من أحياء دمشق القديمة،فقال:"مَن

لم يتوضَّأ عند الصُّبح بماء دمشق....مَن لم يسمع أصواتَ مآذنها...من لم يسمعوأجراسَ كنائسِها...مَن

لم يذهب لزيارةِ قبرِ صلاح الدين،لايعرف أبدأ حُبَّ

دمشق".

_قال فيها (ابنُ جُزَى):

إن  تكُن  جنّةُ  الخلودِ   بأرضٍ

فدِمَشق  ،  ولاتكونُ     سواها

أو تكُن فى السماءِ فهى  عليها

قد  أَبدٌت   هواءها  و   هواها

بلدٌ     طيِّبٌ     وربٌّ      غفورٌ

فاغتنمها   عشيَّةً      وضُحاها

______

_وقال فيها(شرفُ الدين بن مُحسِن):

دمشقُ  بنا  شوقٌ  إليها   مُبرِح

وإن  لجَّ  واشٍ  أو  ألَحَّ عذول

بلادٌ  بها  الحصباءُ  دُرٌّ   وتُربُها

عبيرٌ  وأنفاسُ  الشمال  شمول

تسلسل فيها ماؤها وهو مُطلَقٌ

وصحَّ نسيمُ الرَّوضِ وهو عليل

_وقال أيضاً:

أمّا  دمشقُ  فجنّاتٌ  مُعجَّلةٌ

للطالبين،بها الوِلدانُ والحُور

ماصاحَ فيها على أوتارِه قمَرٌ

إلاّ  يُغنّيهِ   قُمرىٌّ  و شحرور

___________

*وبها المسجد الأموى..وهو أعظمُ مساجد الدنيا احتفالاً،وأتقنها صناعة،وأبدعها حُسناً وبهجةً وكمالاً..

ولا يُعلَم لهُ نظيرا،ولايوجَد له شبيه،وكان الذى تولّى

بناءَهُ وأتقنَهُ،أميرُ المؤمنين (الوليدُ بنُ عبد الملك).

_ولِمدينةِ دمشق ثمانية أبوابٍ ،منها:باب الفراديس

وباب الجابية ،والباب الصغير..وفيما بين هذين البابَين مقبرةٌ فيها عددٌ كبيرٌ من الصحابةِ والشُّهداء.

فقال (ابنُ جُزَى)فى ذلك:

دمشقُ فى أوصافها     جنّةُ  خُلدٍ راضيه

أما  ترى       أبوابها      قد جُعِلَت ثمانية

_________

*ومازال الشُّعَراءُ بوصفها يترنَّمون،فهذا (أبو الوحش

سبع بن خلَف الأسدى)يقول:

سقى دمشقَ اللهُ عبثاً مُحسِناً

مِن     مُستهلٍّ    ديمةً  دهاقُها

مدينةٌ   ليس  يُضاهى حُسنها

فى  سائرِ  الدنيا ولا     آفاقها

قد   رتعَ   الربيعُ   فى  ربوعِها

وسيقَت  الدنيا   إلى  أسواقها

لاتسأم  العيون  والأُنوف  مِن

رؤيتِها  يوماً  ولا   استنشاقها

_______

*وقال فيها (أبو الحسَن على بن موسى سعد العمير الغرناطى):

أمّا  دمشق   فجنّةٌ  ينسى  بها  الوطن الغريب

للهِ   أيامٌ   السبوت   بها،   ومنظرها   العجيب

أُنظُر بعينيَك هل ترى.............إلّا مُحبّاً أوحبيب

فى موطنٍ غنّى الحمامُ به على رقص القضيب

وغدَت  أزاهرُ  رَوضِهِ  تختالُ  فى فرحٍ وطِيب

________________

*وتبقى دمشق التاريخ...دمشق الأبيّة..

دمشق السِّحر والجمال تُغازل قرائحَ الشُّعراء

ويبقى ماضيها ذكرى من أعظم الذكريات

وحاضرها أمل فى مستقبلٍ آت..

*تحياتنا لدمشق وأهلها ..إخواننا عبر الزمان.


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *