حياتي الآن
خديجة غزيل
قريبة من ذلك القارب الرّاقد
على الضّفاف
حياتي التي
قد لا تدهش عابر سبيل
التّي قد
تحيّر أبي
فيسألني
بفضول الغريب
لماذا
الشِّعر مرة أخرى
حياتي التي
قد تصدم زوجي الذي
أدرك أن
شاعرة
لن تنفع أبدا
في ترتيب الولائم
ولن تصلح
لطرد الكرى
عن السّرير
حياتي التي
تريد أن تمضي بي
نحو تلك
النّقطة المالحة
حيث يمكن أن
أتكئ
سهوا
أو عنوة
على القارب
المائل نحو المغيب
القارب
المنزلق في الماء
ببطء
الذي يبكي
الآن بكاء شديدا
ويوشك أن
يغرق
***********************
***********************