على قيد الفرات
عرضنا عليهم ودّنا ولغيرهم
ما عرضنا ومانحن
عارضينا
سرجنا الشوق بكرة
وأصيلاً
وقبلهم كنا للشوق
لاجمينا
فلا ردوا علينا بمثلهِ
لهفةً
ولا بأحسن منه مُحيينا
ما أستطعنا النآي عنهم
ولا التغاضي متجاهلينا
ثمِلنا بهم بلا نهل
مُعتقٍ
وماكنا للمُنكرات
واردينا
خضعنا لهم الهام وكنا
أعزةً
ووليناهم علينا طائعينا
فلا ارتوت شِغاف قلوبنا
منهم
ولا ملآنا العين
مُتآملينا
***********************
***********************