المدار
إبراهيم صبحي الزناري -مصر
يومئ البحر لي بوجهك
والسحاب - من ضحكتين
جميلتين -يظلني ،
تشرق الشمس من روحكِ ..
أما حدائق عينيكِ ..
فما زالت مليئة بثمار
اللوز ..
(في الخلفية يلقي صلاح
عبد الصبور قصيدته أحلام الفارس القديم
"قد كنت فيما فات
من أيامْ
يا فتنتي..
محاربًا صلبًا
وفارسًا
هُمامْ..." ..)
قوة وصلك الهائلة ..
لا يمكن حسابها خارج
إطار الروح ..
قلت للبحر -إذ يومئ-
قلبي مملوء بك ..
لا ينفض ريشه المبتل
بالحنين إليك
قلت للسحاب (وهو يظلني)
للعاشقين سيماهم من أثر الوجد
قلت للشمس المقبلة
بالنور :
من وقع أقدامها تنبع
بحيرة الضوء ..
تمر السنوات بخفة ، وما
زال قلبي في مداره القديم مشدودًا إليك ، يدور حول النجم الوحيد
في المجرة الوحيدة
..
ابراهيم صبحى الزنارى
***********************
***********************