محمد حماده
تُعاود الكَرّة
مرارًا وتكرارًا
وكأنّها خُلقت
لتُقاتلنِي لتَقتُلنِي
هاتِ المزيد
من الآثام المُصفّحة
في ثنايا الأرض
بين أقطابِ المجرّات
هاتِ ألمًا
أشتهيه ويزداد
كُل ليلةٍ
قبل الحُلم
هاتِ صرخاتٍ
أعانقُها
فِي أحشاء الرّوح
المنسيّةِ
على رفوف الذكرياتْ
وهاكِ حُلمًا
عابرًا فِي سراديبِ
الفرح المُلقية
من أعالي السّماء
ليتَني تقيأتُ
قلبِي تلكَ الليلة
مع أمعائي
ولفظتُكِ بعيدًا
نحوي
هذه الليلةُ
قاسية كَفُراق
كَالسّجن
بلا تُهمَة أو ذنب
أجمعُ أشلائي
من كُل مجرّة
ولا أجِدنِي
***********************
***********************