مِن الألم الذي يسكنني تفرق المسلمين إلى فرق عدة و كل يعتقد أنه على حق و غيره على باطل و ليس هذا فقط بل كل من ينتمي إلى فرقة يطعن في الأخرى و هذا ما جعلنا ننقسم و ننفصم و يستفيد الغرب من انقساماتنا و يسيطر علينا .. كتبت بألم هذه القصيدة💔
نعاجٌ و الذِّئبُ راعينا
محمد نور إسلام
أمشِي على دربِ الحقيقَةِ مؤْمِنًا
باللهِ و
الرّسُلِ الكِرامِ جَميعَا
مَا هَمّني
فِرَقٌ تُناطِحُ بَعضَهَا
سَفَهًا و
فيها الدّينُ خَرَّ صَريعَا
أنا حالِمٌ
بالدِّينِ تصلحُ أمَّةٌ
وَ بِهِ
تُعَانِقُ حُلْمَهَا المَشْرُوعَا
مَا بالُنَا
فِرَقٌ تَشَتّتَ جَمْعُهَا
و غَدَا
إليهَا الكافِرُونَ جُمُوعَا ؟
يَنْهونَنَا
كَعَبيدِهِمْ .. يَنْعونَنَا
في كُلِّ
يَوْمٍ نَحْضَرُ التّشْيِيعَا !
هذا مِنَ
الصّوفِيَّةِ فاحذَروا
أو كانَ فِي
سَلَفِيَّةٍ مشْفوعَا
ذاكَ
القبورِيُّ الذّي حَذَّرْتُكُمْ
فضعوا
عَليْهِ مِنَ التُّرابِ وضوعَا
شَرٌّ على
الإخوانِ مَنْهَجُهُمْ و لا
في الخيْرِ
أحسنهُمْ و لاتَ رَبيعَا
يا إخوتي ما
بالُنَا ؟ ما حالُنا ؟
و الغَرْبُ
يَكْسِرُ بِالعُلومِ ضُلوعَا !
دَرَسوا
تَفَرُّقَنَا وَ أحْصَوْا بُغْضَنَا
وَضَعوا
عَلى سِرِّ القلوبِ مُذيعَا
يا قَوْمَنا
هذا التّشَتُّتُ حُلْمُهُمْ
هذا
التّفَرّقُ قدْ غَدَا مَدْفوعَا !
و الكُلُّ
يَزْعَمُ أنَّ فِرْقَتَهُ على
حَقٍّ و
باقي النّاسِ عاشَ هَلوعَا !
يا قومَنَا
..يا قومَنا.. يا قومَنا
أنّى
التّجَمُع كَيْ نكونَ دُروعَا ؟
يا قَوْمَنا
.. يا قوْمَنا .. يا قوْمَنا
أيْنَ
التّجَمُّع كي نُعيدَ طُلوعَا ؟
محمد نور
إسلام