هناء الغنيمى
..
كي لا يحيلني الظل رمادا باردا
أو يقتفي أثري شعاع
النور
لطالما ارتبطت
بأنطولوجيا الراحلين
إلى أحمد بخيت ...
مهما غبرت صور المشاة
أو قمت باحتضان الربيع
بمفتاح مقعدك
سيشفع لك قاطعو الطريق
والأجيال الليلية
الحامضة
مسالمون لقلق الريح
و هي توزع الفواصل
الكرتونية المرحة
على المقاهي و الأفواه
إن قلت عن قيس
فسأسلبه موضعه من بين
كل الشعراء
إن دخل صوتك من باب
و ألقى السلام على
الأريكة
...شجرة الليالي الأربع
...
لن أفتح شفتي الكلام و
أبتلع منطادك
في الفلاة
كيوبيد و الأشعار مدرسة
نلهث ولا يزول الصداع
فقط
يشقنا العطش إن عانقت
ليلى
..
***********************
***********************